دعت اللجان الشعبية التابعة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، اليوم الخميس 19 أيلول/ سبتمبر، إلى إنجاح الإضراب العام في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، تزامناً مع ذكرى انتفاضة الأقصى وحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة.
وأكدت اللجان الشعبية على التحشيد وحضور المسيرة المركزية التي ستقام في هذا اليوم، بدعوة من لجنة المتابعة، وكل الأطر الفاعلة ضد عنف ووحشية الاحتلال المتصاعد ضد كل ما هو فلسطيني.
وناقشت لجنة تركيز اللجان الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة التحضيرات للإضراب العام في الأول من أكتوبر، والذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بمناسبة الذكرى الـ24 لهبة القدس والأقصى.
ويأتي الإضراب العام احتجاجًا على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني، وهدم المنازل العربية، والتنكيل بالأسرى في السجون "الإسرائيلية".
وأكد مُركّز اللجان الشعبية في لجنة المتابعة، يوسف طاطور، على أهمية الالتزام بالإضراب والمشاركة في المسيرة التي ستعقد في مدينة عرابة.
وقال طاطور: "واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 11 شهرًا، والتي راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 40 ألف شهيد، والتنكيل بالأسرى في السجون والمعتقلات التي باتت أقرب إلى مسالخ بشرية منها إلى سجون، وتفشي العنف والجريمة وفوضى السلاح بتواطؤ من شرطة إسرائيل وأجهزتها الأمنية والقضائية التي تغذي هذه الظاهرة، ولا تعمل على اجتثاثها".