واصلت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" غارتها العنيفة على مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت 28 أيلول/ سبتمبر، كما استهدفت مدفعية "إسرائيلية" مناطق شمال غرب النصيرات، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتكاب الاحتلال 4 مجازر جديدة خلال 24 ساعة أسفرت عن سقوط 53 شهيداً و 118 إصابة في صفوف العائلات الفلسطينية.

مع دخول اليوم الـ348 لحرب الإبادة على قطاع غزة، أكدت وزارة الصحة أن أعداد ضحايا العدوان قد ارتفعت إلى 41 ألفاً و 586 شهيداً، بينما بلغت أعداد الجرحى 96 ألفاً و 210 جرحى منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

وأفادت الصحة أنه لا زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ومنذ صباح اليوم شهدت مناطق عدة في قطاع غزة غارات جوية وقصف المدفعي "إسرائيلي"، الذي شنه الاحتلال على مناطق شمال غرب النصيرات، تزامناً مع استهداف الاحتلال منزل مأهول بالسكان يعود إلى عائلة "حرب" في بلوك C أدى إلى استشهاد شخصين وسقوط عدد من الجرحى.

وفي مدينة غزة، شنت طائرات الاحتلال غارة على حي الزيتون جنوب شرق المدينة، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

ووسط القطاع، نسف الاحتلال "الإسرائيلي" مبانٍ سكنية في بلدة المغراقة، في حين استشهد فلسطيني في قصف مدفعية الاحتلال استهدف الطريق الفاصل بين مخيمي المغازي والبريج.

وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع عدة إصابات بين الأهالي في منطقة المواصي غرب مدينة رفح إثر إطلاق نار بشكل عشوائي من دبابات الاحتلال "الإسرائيلي".

وفي مدينة خانيونس، أطلقت آليات الاحتلال "الإسرائيلي" نيرانها الكثيفة على شرق بلدة عبسان الجديدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ومساء الجمعة، استشهد 10 فلسطينيين، بينهم طفلان، في قصف "إسرائيلي" جوي ومدفعي وسط وجنوبي القطاع استهدف عدة مناطق في مخيم النصيرات ومدينة خانيونس وخيمة نزوح في رفح.

كما شن جيش الاحتلال غارات على شارع الرشيد وحي الشجاعية وحي الزيتون ومناطق أخرى من القطاع، مما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وفي سياق متصل، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن قطاع غزة صار أخطر مكان في العالم لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية لنقاش الوضع في غزة: "إن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

 وجاءت تصريحاته على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى في نيويورك مؤكداً "أنه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل والأعمال العدائية إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال".

وأضاف أنه أُصيب عدد لا يُحصى من الفلسطينيين الآخرين، وتشوهوا، وتعرضوا لصدمات نفسية مدى الحياة".

وأوضح أنه لم يرَ "خلال ولايته بصفته أميناً عاماً للأمم المتحدة حجماً مشابهاً من القتل والدمار في أي صراع لما يحدث في غزة".

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد