استشهدت عائلة فلسطينية كاملة من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سوريا، في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في منطقة عين الدلب في صيدا جنوب لبنان، إثر استهدافه مبنى سكنياً أمس الأحد 29 أيلول/ سبتمبر.

العائلة التي ارتقت ضحية هذا العدوان هي عائلة "المرضعة"، التي كانت قد نزحت من سوريا إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية خلال السنوات السابقة، وضحايا المجزرة هم: محمد جلال المرضعة، وزوجته أمال المرضعة، وأبناؤهم جلال، رهام، ملاك، ونهال، بالإضافة إلى أحفادهم.

ووفقاً لمصادر محلية، كانت العائلة تسكن في المبنى المستهدف منذ سنوات، دون أي نشاط سياسي أو تنظيمي، سواء في لبنان أو سوريا.

وأسفرت مجزرة عين الدلب المجزرة أسفرت عن استشهاد نحو 50 مدنياً، أغلبهم نازحون من الجنوب، وفلسطينيون ولبنانيون من سكان المبنى، بينما تواصل فرق الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عمليات البحث تحت الأنقاض.

وفي تصريح خاص لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال الدكتور زياد أبو العينين، مسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ: "نقلنا العديد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى الهمشري، ويوجد لدينا شهداء في براد المستشفى، بينهم اللاجئ رضوان عبد الله". وأكد أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع، إذ تتواصل عمليات الإنقاذ في الموقع.

أبو العينين أضاف: "استهدف القصف مبنى سكنيًا مزدحمًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 40 شهيداً، وإصابة العديد من الأشخاص. فرق الإسعاف والطوارئ تعمل على مدار الساعة منذ اللحظة الأولى لوقوع الهجوم، حيث نُقِل المصابين إلى مستشفى الهمشري، وبعضهم يخضع حاليًا لعمليات جراحية في قسم العمليات، بينما يتلقى آخرون العلاج في قسم الطوارئ".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد