بريطانيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تراجعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" عن معلومات مغلوطة وردت في تغطيتها لندوة "مركز العودة الفلسطيني" في مجلس اللوردات خلال تشرين أول الماضي، حول حفل إطلاق حملة الاعتذار عن وعد بلفور برئاسة البارونة جيني تونغ، حسب تصريح رئيس المركز ماجد الزير.
أوضح الزير كذلك، في تصريح نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنّ تراجع الصحيفة البريطانية، جاء بعد أشهر من الملاحقة والمتابعة، التي قادها مركز العودة، مُشيراً إلى أنّ الصحيفة خضعت لتحقيقات ومراسلات متوالية، من منظمة معايير الصحافة المستقلة، التي تُحرّك مركز العودة من خلالها، مطالباً بنشر توضيح واعتراف بارتكاب خطأ خلال التغطية الإعلامية، وإزالة المادة المضللة، عن موقع الصحيفة البريطانية على شبكة الإنترنت.
قال الزير أيضاً، أنّ الصحيفة اضطرت أخيراً إلى الإذعان لهذا المطلب، ونشرت توضيحاً رسمياً بهذا الصدد على نسختها المطبوعة، في السابع من آذار الجاري، تحت التهديد بإجراءات قضائية من المركز.
لافتاً إلى أنّ "هذا الإنجاز يأتي بعد أسابيع من انتصار مشابه ضد صحيفة الديلي إكسبرس في القضية ذاتها"، مؤكداً إصرار المركز، على المتابعة في إجراءات مشابهة ضد صحيفة "التايمز" البريطانية".
نص التوضيح الذي نشرته الصحيفة البريطانية:
"كما هو الحال مع الصحف الأخرى، فإن مادتنا المنشورة في 28 أكتوبر 2016 حول ندوة مركز العودة الفلسطيني والتي ذكرنا فيها أن الجمهور قد صفق للقول بأن اليهود هم المسؤولون عن المحرقة. نحن سعداء للتوضيح بأن المركز لم يدعُ ذلك الشخص للحديث بل هو واحد من الحضور، كما أن التصفيق في الواقع جاء في أعقاب تصريحات لاحقة أدلت بها البارونة جيني تونغ حول مقاطعة إسرائيل".