أصيب ستة مستوطنين "إسرائيليين"، ظهر اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول/ أكتوبر، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، في 3 شوارع بمدينة الخضيرة المحتلّة عام 1948.
وبحسب تقارير ما يسمى بـ "الإسعاف الإسرائيلي" فإن هناك إصابتين في حالة موت سريري، وثلاث إصابات خطيرة، وإصابة واحدة وُصفت بأنها متوسطة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّه جرى إطلاق النار على منفذ العملية، دون أن تتضح طبيعة إصابته حتى الآن، فيما أشارت أنباء نقلتها مواقع عبرية أيضا، أنّ شرطة الاحتلال ما تزال تبحث عن المنفذ في مدينة الخضيرة.
وأضافت المصادر أن المنفذ، الذي يُشتبه بكونه شاباً فلسطينياً، استخدم دراجة نارية "إسرائيلية" جديدة للتنقل بين ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة، حيث وقعت الهجمات.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية ذات خلفية "قومية"، فيما ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن منفذ عملية الخضيرة من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل عام 1948.
وتأتي هذه العملية، في ظل تصاعد حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، وتصعيد الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية، وجاءت بعد سلسلة عمليات نفذها فلسطينيون خلال الشهر الجاري، حيث قتل 7 مستوطنين في مدينة يافا المحتلّة يوم 2 أكتوبر الجاري، وأصيب 16 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها شابان فلسطينيان، كما قتلت جندية "إسرائيلية" في بئر السبع يوم 6 من الشهر الجاري، وأصيب 13 آخرون في عملية مماثلة.