تواصل وحدة الإسعاف والطوارئ في لبنان، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني متابعة الأوضاع الطبية للنازحين المنتشرين في مختلف المناطق اللبنانية، في ظل تزايد الاحتياجات الصحية الناتجة عن العدوان على لبنان، وذلك بالتنسيق مع وكالة "أونروا."
وأشارت وحدة الإسعاف والطوارئ، إلى أنه منذ بدء النزوح من الجنوب وبيروت والبقاع، تم وضع خطة طوارئ شاملة بناء بتوجيهات من قبل رئاسة السلطة الفلسطينية وسفارتها في بيروت، لتوفير الرعاية الطبية العاجلة للنازحين.
وتشمل الخطة توجيه مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وفرق الإسعاف لاستقبال وإسعاف الجرحى والمتضررين من الحرب "الإسرائيلية" على لبنان.
وعززت وحدة الإسعاف والطوارئ فرقها المنتشرة في المناطق المتضررة، وبدأت بانتشار ميداني في مناطق النزوح لمتابعة الأوضاع الصحية للنازحين، من خلال معاينة الجروح والإصابات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
كما تقوم الفرق بجولات على المنازل التي يقيم فيها النازحون، لضمان توفير الدعم الطبي الفوري بالتنسيق مع "أونروا."
وأشارت الوحدة، إلى ان إدارة الوحدة خصصت أرقام طوارئ لتقديم الرعاية الصحية للنازحين في جميع المناطق اللبنانية، مع التركيز على أماكن الإيواء والمنازل في صيدا.
تأتي هذه الخطة، استجابة للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون، مع التزام بتوفير الرعاية الطبية المستمرة والدعم الصحي اللازم لهم في أماكن إقامتهم المؤقتة، وسط التحديات التي يفرضها واقع النزوح، وخصوصاً مع تزايد الضغط على مراكز الإيواء، وارتفاع نسب النزوح مع استمرار الحرب "الإسرائيلية" المتواصلة لليوم 19 على التوالي.
وكان رئيس وحدة الإسعاف والطوارئ في الجمعية د. زياد أبو العنين قد قال في وقت سابق لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، إن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني استنفرت جهودها منذ يوم أمس الأول الاثنين مع بدء القصف "الإسرائيلي" على قرى وبلدات جنوبي وشرقي لبنان، و"قامت بواجبها الإنساني في التعامل مع ضحايا القصف اللبنانيين" وشملت الحالة كافة المخيمات من شمال لبنان إلى جنوبه.
موضوع ذو صلة: إدارة الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني تجول على مراكزها جنوبي لبنان مع استمرار العدوان