طلب رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانتشيث" اليوم الاثنين 14 تشرين الأول/ أكتوبر، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاستجابة لطلب إسبانيا وايرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل و"إسرائيل" على خلفية انتهاكاتها المستمرة خلال العدوان الذي تشنه على قطاع غزة ولبنان.
ومنذ أشهر عدة تُجري إسبانيا وايرلندا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بهدف إجراء مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد و"إسرائيل" على خلفية قيام "إسرائيل" بانتهاك بند من بنود حقوق الإنسان في الاتفاقية.
ودعا رئيسا وزراء يرلندا وإسبانيا، في (شباط) فبراير الماضي، قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات بشأن الوضع المتدهور في قطاع غزة، مطالبين بتقييم فوري لمعرفة ما إذا كانت "إسرائيل" تلتزم باشتراطات حقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاق تجاري مع الكتلة.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" آنذاك، في منشور على منصة (إكس): "نظراً إلى الوضع الحرج في رفح، طلبت ايرلندا وإسبانيا للتو من اللجنة الأوروبية مراجعة عاجلة لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل تلتزم باشتراطات احترام حقوق الإنسان في غزة".
وكان "سانشيز" قد دعا المجتمع الدولي في وقت سابق للكف عن بيع الأسلحة لـ "إسرائيل"، بعد اجتماع مع البابا فرنسيس في الفاتيكان.
وقال سانشيز للصحافيين: "أعتقد بأن هناك حاجة ملحة، في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط، لأن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية".
كما ندد رئيس الوزراء الإسباني بالهجمات على قوات حفظ السلام (اليونفيل) التابعة للأمم المتحدة في لبنان.