مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ 377 واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الخميس، هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متعددة في قطاع غزة، ما أوقع عشرات الشهداء والإصابات ، فيما دخل العدوان "الإسرائيلي" على شمالي القطاع ومخيم جباليا يومها الـ13.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرتين في القطاع خلال 24 ساعة وصل من ضحاياهما إلى المستشفيات 29 شهيداً و93 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى إلى 42 ألفاً و438 شهيداً و99 ألفاً و246 جريحاً وفق آخر بيان صادر عن وزارة الصحة ظهر اليوم الخميس.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني إن عشرات الشهداء قتلهم الجيش "الإسرائيلي" في جباليا ولا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف جيش الاحتلال أي جسم متحرك.
وأوضح الدفاع المدني أن 200 ألف فلسطيني في شمالي قطاع غزة يعيشون دون طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ12 على التوالي.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة رائد بصل أن الاحتلال "الإسرائيلي" ينفذ تدميراً ممنهجاً لمخيم جباليا باستخدام كل الأدوات ومنها الروبوتات المتفجرة موضحاً أن الاحتلال يستخدم الروبوتات بشكل مكثف لإحداث تدمير واسع بهدف تفريغ المخيم من سكانه، ويمنع طواقم الإسعاف من الوصل إلى المخيم لنقل المصابين وانتشال الشهداء.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد شن قصفاً مدفعياً استهدف مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين خلف أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة ما أدى إلى اندلاع حريق و أسفر القصف عن ارتقاء شهيد و فقدان آخرين.
فيما انتشلت طواقم الدفاع المني 3 إصابات من محيط بركة أبو راشد وصالة الطيب بجباليا، وأكد الدفاع المدني بأن طواقمه أخمدت حريقاً كبيراً في منزل لعائلة صالحة بالقرب من بركة أبو راشد في الجهة الغربية من مخيم جباليا شمال غزة، بعد قصفه من قبل الاحتلال.
وفي وقت لاحق ظهر اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في استهداف منزل بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
وفي السياق، أكدت وزارة الصحة في غزة، بأن كارثة إنسانية حقيقية تواجه الأطفال حديثي الولادة في حضانة مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، في ظل ما تعانيه من أزمة الوقود، ونقص الأدوية والمستهلكات الطبية، نتيجة حصار الاحتلال لشمال قطاع غزة.
يأتي هذا فيما تتواصل المجازر "الإسرائيلية" في كافة أنحاء القطاع، حيث استشهد ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر جراء قصف جوي "إسرائيلي" استهدف خيام النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
زأفادت تقارير فلسطينية باستشهاد مُسن وإصابة آخرين وتضرر مجموعة من خيام النازحين جراء فشل إنزال مساعدات إماراتية عبر المظلات في منطقة مواصي بلدة القرارة الساحلية غربي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" غارة على منزل مأهول بالسكان قرب المستشفى الأردني في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، وأعلن الدفاع المدني عن انتشال 8 شهداء وعدد من الإصابات في القصف الذي استهدف منزلاً يعود لعائلة الحلو.
ووسط قطاع غزة، قصفت المدفعية "الإسرائيلية" بعدة قذائف، قرب مدخل شارع الدعوة وشارع شركة الكهرباء وشارع السكة وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات.
وجنوبي قطاع غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني ستة شهداء تعرضوا لقصف سابق في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس.