أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 17 تشرين الأول/ أكتوبر، عن اختتام المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال ضمن الجولة الثانية في المناطق الوسطى من قطاع غزة.

وأكدت "أونروا" في منشور عبر حسابها بمنصة (إكس) أن أكثر من 181 ألف طفل جرى تطعيمهم ضد مرض شلل الأطفال كما زود أكثر من 148 ألف طفل بفيتامين (أ) مشيرة إلى أن ذلك حقق100% من الهدف المنشود فيما بينت أن عمليات التطعيم سوف تستمر في الأيام المقبلة في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي سياق متصل، سلط تقرير الوكالة الأممية الدوري الضوء حول التحديات التي لا تزال تقف أمام الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من معبر كرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة.

وأكدت أن هذه العوائق تشمل تدهور القانون والنظام، والحرب وانعدام الأمن، والبنية التحتية المتضررة، ونقص الوقود، والقيود على الوصول.

ونقلت "أونروا" عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن 93 شاحنة إنسانية قد سمح لها بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم في الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو ما يمثل متوسطًا يوميًا يبلغ 13 شاحنة إنسانية فقط.

وأوضحت أن هذا ثالث أدنى رقم منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي كما أنه أقل بكثير لافتة إلى أن متوسط دخول الشاحنات ​ قبل الحرب كان 500 شاحنة لكل يوم عمل.

وأوضحت الوكالة الأممية أن مخزون الأدوية في المرافق الصحية التابعة لها في قطاع غزة منخفض، وسوف تنفد 56 مادة على الأقل بحلول شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

ونقل تقرير "أونروا" عن منظمة "يونيسيف": إن أوامر الإخلاء الأخيرة شمال قطاع غزة تهدد حياة الأطفال المبتسرين في الحاضنات والأطفال المصابين بأمراض خطيرة في وحدات العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، وهو المستشفى الوحيد الذي يضم وحدة لطب الأطفال في شمال غزة.

كما تهدد أوامر الإخلاء بقاء المرضى في المستشفيين الرئيسيين الآخرين في الشمال وذلك بعد فرض السلطات "الإسرائيلية" قيودا متزايدة على الوصول إلى الإمدادات الإنسانية الأساسية.

وفي الأسبوعين السابقين لـ 13 أكتوبر/تشرين الأول، أكدت "أونروا" نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منطقة جباليا المعزولة بسبب الحصار العسكري الذي يحرم المدنيين من وسائل البقاء الأساسية.

وذكرت الوكالة الأممية أن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص – أو حوالي 90% من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة هم نازحون داخلياً وقد نزح العديد منهم بشكل متكرر، حوالي 10 مرات أو أكثر.

تهديدات أمام الأمن الغذائي

وتطرق تقرير "أونروا" إلى التهديدات التي تطال الأمن الغذائي الفلسطيني في غزة، تضرر أكثر من 71% من البساتين والأشجار الأخرى، و67% من المحاصيل الحقلية، و58.5% من الخضروات.

علاوة على ذلك، عمل الاحتلال على تدمير معظم البنية التحتية والسفن في ميناء مدينة غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ولا تزال غير عاملة، مع تداعيات خطيرة على التجارة وسبل العيش وفقاً لتقرير الوكالة الأممية.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد