واصل طيران الاحتلال "الإسرائيلي" مجازره بحق الفلسطينيين والعائلات النازحة في سلسلة غارات عنيفة لم تتوقف، رافقها إطلاق نيران من مسيرات الاحتلال صوب الفلسطينيين، استهدفت محافظة دير البلح، بينما يستمر جيش الاحتلال بتهجير الفلسطينيين قسرياً من الشمال المحاصر تحت غطاء من النيران وتهديد السلاح، حيث يحاصر 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية عددًا من الشهداء والجرحى ظهر اليوم، عقب استهداف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" لدراجة نارية قرب كف ميراج الغربي، شمالي محافظة رفح.
وأفادت مصادر محلية بارتفاع عدد شهداء القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف دراجة وتجمعاً للأهالي قرب مفترق مصبح، شمالي مدينة رفح، إلى 11 شهيداً.
وفجر اليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، اليوم الـ343 لحرب الإبادة على قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينياً، وجرح آخرون في مجزرة "إسرائيلية" جديدة بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون بقصف "إسرائيلي" على مقهى إنترنت غربي خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين ثلاثة شهداء و11 مصابًا جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب النصيرات.
وفي محافظة دير البلح، استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب مواطنون آخرون بقصف طائرة مسيرة للاحتلال "الإسرائيلي" مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من عيادة الوكالة على شارع البحر في المدينة.
ووسط مدينة غزة، ارتقى شهيد ووقع نحو 25 جريحًا نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بعد قصف طائرة مسيرة "إسرائيلية" من طراز "كواد كوبتر" في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال المدينة.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ 3 شهداء وآخرين جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة العمصي في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وشمال قطاع غزة، يتواصل الحصار "الإسرائيلي" على سكان مناطق الشمال في مخيم جباليا وبيت حانون ومشروع بيت لاهيا وسط غارات جوية وقصف مدفعي مستمر، تزامناً مع تعطل عمل جهاز الدفاع المدني قسراً منذ 12 يوماً بفعل العدوان "الإسرائيلي" المستمر.
وفي السياق، يجبر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في هذه الأثناء مئات المواطنين على النزوح قسراً من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف، في إطار عمليات الإبادة والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين.
ويحاصر جيش الاحتلال المتوغل في المنطقة 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح قسراً تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.
وفي الصدد ذاته، استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال 3 منازل لعائلات أبو عودة وشبات والكفارنة في بلدة بيت حانون.