ارتقى شابان فلسطينيان في العاصمة السورية دمشق جراء القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف محيط مدينة قدسيا بريف دمشق يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
والشهداء هما عز الدين القططي، طالب في السنة السادسة في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والذي جاء من قطاع غزة إلى سوريا لاستكمال دراسته، وهو نجل الدكتور وليد القططي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي.
أما الشهيد الثاني، وسيم مروان حسن، فهو لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم خان دنون بريف دمشق.
وكان طيران الاحتلال قد شنّ غارات جوية على العاصمة السورية دمشق استهدفت حيي قدسيا والمزة، يوم الخميس 14 من الشهر الجاري، ما أدى إلى قضاء 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة لحقت بعدد من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة.
وشهد مخيم خان دنون، مساء أمس، تشييعاً حاشداً لجثمان الشهيد وسيم مروان حسن، وانطلقت مراسم التشييع من مشفى المواساة بدمشق، حيث تم نقل الجثمان إلى منزل الشهيد لالقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وبعد ذلك، أقيمت صلاة الجنازة عليه في جامع النصر في المخيم، بمشاركة واسعة شعبية واسعة، حيث ووري الثرى في مقبرة المخيم.