نعت حركة الجهاد الإسلامي تسعة من قيادييها وكوادرها الذين ارتقوا جراء غارتين "إسرائيليتين" استهدفتا حي المزّة بدمشق  وضاحية قدسيا بريف دمشق، مساء الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الأحد: إنّ ثلة من "مجاهديها" ارتقوا في الاستهداف الهمجي الغادر الذي طال مكاتب الحركة وعدداً من البيوت السكنية، في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس الماضي، وهم:عبد العزيز سعيد الميناوي، (مواليد ١٩٤٥) رسمي يوسف أبو عيسى، (مواليد ١٩٧٢) وسيم مروان حسن، (مواليد ١٩٨٥) مهند جميل موسى، (مواليد ١٩٨٢) المؤيد بالله عمر موعد، (مواليد ١٩٩٨) الطبيب عز الدين هشام القططي، (مواليد ٢٠٠١) علي حسين قبلان، (مواليد ١٩٨٠) محمد ماهر محمود الدسوقي، (مواليد ١٩٩١) سليم ناصر الغوري، (مواليد ١٩٨٠). 

وقالت مصادر لبوابة اللاجئين الفلسطينيين" إن كلاً من الشهداء عبد العزيز الميناوي ورسمي أبو عيسى وعلي قبلان ومؤيد موعد ومحمد ماهر دسوقي كانوا قد ارتقوا جراء قصف "إسرائيلي" استهدف مقراً تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي في حي المزة بدمشق دمشق الخميس الماضي، وبقيت جثامينهم تحت الأنقاض قبل أن يتم انتشالها تباعاً. 

وأضاف المصدر أن الشهيدين عز الدين القططي ووسيم مروان حسن ارتقيا في قصف على ضاحية قدسيا نفذ بالتزامن مع القصف على المزة.

اقرأ/ي أيضاً: ارتقاء فلسطينيين اثنين في القصف "الإسرائيلي" على مدينة قدسيا بريف دمشق

وقال بيان الحركة: إن موكب تشييع الشهداء سنطلق من أمام مستشفى المجتهد في دمشق، في تمام الساعة الثالثة عصراً من يوم غد الإثنين، ومنه الى جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، حيث ستقام صلاة العصر وصلاة الجنازة على أرواحهم، قبل أن يواروا الثرى في مقبرة اليرموك الجديدة، بعد مرور موكب التشييع عبر شارع اليرموك.

وأضافت الحركة: إن مجلس عزاء الشهداء سيقام يومي الثلاثاء والأربعاء في (19 و20 تشرين الثاني / نوفمبر)، في صاله الأكرم بمنطقة المزّة بين أذاني صلاتي العصر والعشاء.

وجاء في بيان الحركة "نؤكد أن جرائم العدو الصهيوني لن تزيدنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بنهج المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل أرضنا".

وكان الطيران الحربي "الإسرائيلي" قد شنّ غارات جوية على العاصمة السورية دمشق استهدفت حيي قدسيا والمزة، يوم الخميس 14 من الشهر الجاري، ما أدى إلى قضاء 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة لحقت بعدد من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة.

وشهد مخيم خان دنون، يوم الجمعة، تشييعاً حاشداً لجثمان الشهيد وسيم مروان حسن، وانطلقت مراسم التشييع من مشفى المواساة بدمشق، حيث تم نقل الجثمان إلى منزل الشهيد لالقاء نظرة الوداع الأخيرة.

تشييع الشهيد وسيم مروان في خان دنون.jpeg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد