أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، أنّ اجتماعاً عُقد في مكتب تنسيق معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وضمَ نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "ديفيد كاردن"، وضمّ الاجتماع كلاً من عبد الغني شوبك، معاون وزير الإدارة المحلية والخدمات في "الحكومة السورية المؤقتة"، ومحمد بدر، مدير مديرية شؤون الفلسطينيين في الوزارة، وناقش مطلب تفعيل دور وكالة "أونروا" لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين المهجرين في الشمال.
وخلال الاجتماع، تم تقديم مذكرة لـ "كاردن"، تطالب بتفعيل دور "أونروا" في الشمال السوري، وتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين هناك.
المذكرة ركزت على أهمية تقديم المساعدات والخدمات الضرورية، وعلى رأسها تسجيل الواقعات المدنية وفق الآليات السابقة، كما تم تسليم الوفد قائمة بالطلبات المقدمة سابقاً، مع التشديد على ضرورة التنسيق مع الجهات المحلية وتقديم الدعم اللازم.
وتعيش أكثر من 1500 عائلة فلسطينية مهجرة في الشمال السوري، منها 250 عائلة تقيم في مخيمي دير بلوط والمحمدية. تتوزع العائلات الفلسطينية بشكل رئيسي في إدلب وأريافها وريف حلب الشمالي، وتعتمد غالبيتها بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، بينما لا يتجاوز دخل العاملين منهم 100 دولار شهرياً.
ورغم المطالبات المتكررة من العائلات الفلسطينية المهجرة، تواصل "أونروا" والجهات الفلسطينية الرسمية تجاهل تقديم الدعم الإنساني بحجة صعوبة الوصول، مما يزيد من معاناة اللاجئين.
ووفقاً لمراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، فإن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أدت إلى تصاعد معدلات الفقر والجوع، مع تسجيل حالات عجز لدى عائلات عن توفير قوت يومها.
اقرأ/ي ايضاً: أزمة جوع وفقر مطلق تلاحق الفلسطينيين المهجرين في الشمال السوري