استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال ظهر اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت حافلة قرب "مستوطنة أرئيل" شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن إصابة 9 "إسرائيليين" بينهم 3 بجراح خطيرة.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد سامر محمد أحمد حسين، 46 عاما، برصاص الاحتلال قرب سلفيت، وهو منفذ عملية إطلاق النار تجاه حافلة للمستوطنين قرب سلفيت.
وزعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان له قيام "منفذ بإطلاق النار صوب حافلة إسرائيلية عند تقاطع غيتي أبيشر، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار".
وأضاف أنّ قواته "حيّدت" المنفّذ في الموقع، مشيرا إلى قيامها "الآن بإغلاق المنطقة، وتنفيذ عمليات تمشيط في المنطقة".
وأسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة 9 إسرائيليين، بينهم 4 أصيبوا بشكل خطير، حيث تعرض 3 منهم لإصابات بالغة، بينما كانت إصابة رابعهم متوسطة الخطورة. ووصفت الإصابات الأخرى بأنها طفيفة. ووفقاً لما ذكرته مستشفى "بيلينسون"، فإن أحد المصابين في حالة خطرة ميؤوس منها.
وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أن هناك جنود جرحى من بين مصابي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة، وأن دورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم.
ومن جهتها، زعمت إذاعة الجيش "الإسرائيليّ" أن منفذ العملية كان يحمل سلاحا "أوتوماتيكيا"، مشيرة إلى أنه ارتدى درعا واقيا ضدّ الرصاص.
كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن عملية إطلاق النار في أرئيل هي كمين لاستهداف دورية شرطة وحافلة، في حين أورد جيش الاحتلال أن منفذين اشتركا في عملية إطلاق النار باتجاه الحافلة.
كما أوردت يديعوت أحرونوت أن الجيش يطارد مشاركا ثانيا في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل بعد قتل المنفذ الأول.