شرعت قوات وآليات الاحتلال باقتحام مخيمات وبلدات الضفة الغربية منذ صباح اليوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأطلقت قنابل الدخان والرصاص الحي صوب الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم، فيما شن الاحتلال حملة اعتقالات لسكان المخيمات والبلدات وسط استمرار الاعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وفي مدينة نابلس، أصيب شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وعدد آخر بالاختناق مساء الجمعة خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية عراق بورين جنوب المدينة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن شابين (23 عاما) و(19 عاما) أصيبا بالرصاص الحي في الأقدام، خلال مواجهات في قرية عراق بورين.

وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال اقتحم القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.

وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بآلياتها العسكرية مساء الجمعة، بلدة إذنا غرباً وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام.

كما انتشرت على الطرقات، وفي محيط منازل الفلسطينيين في حي "القرنعة"، ونصبت حاجزا عسكريا في المنطقة، واحتجزت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، دون ان يبلغ عن اعتقالات.

وفي ذات الصدد، أكدت مصادر محلية تصدي أهالي قرية الطبقة، جنوبي محافظة الخليل، لمحاولة مستوطن مسلح اقتحام القرية.

وأضافت المصادر أن المستوطن من مستوطنة حجاي حاول اقتحام القرية من المنطقة الغربية، فتصدى له الفلسطينيون بأصوات التكبير مما أجبره على المغادرة.

ومن مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الفلسطيني حسام سبع السيد، بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي للمدينة.

وفي مدينة بيت لحم، نفذت قوات الاحتلال مداهمات وتفتيشاً للمنازل ومصادرة تسجيل كاميرات المراقبة في بلدة نحالين غرب المدينة بعد عملية إطلاق نار بالمنطقة.

وفي السياق، أوردت مصادر صحفية إطلاق فلسطيني يقود سيارة النار على دورية لحرس الحدود "الإسرائيلي" في المنطقة الواقعة بين بلدتيْ حوسان والخضر غرب بيت لحم جنوب الضفة.

 وقالت القناة 13 "الإسرائيلية": "إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان، وشرعت بعمليات تمشيط واسعة بحثاً عن المنفذ".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد