بيروت مخيم شاتيلا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تعتبر أغلب منازل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، أبنية آيلة للسقوط نتيجة العمران الشاقولي غير المنظم، مما يعرضها لانهدام الجدران والرطوبة العالية والتصدع.
تبنت وكالة الأونروا المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين منذ عشرات السنين عملية إعادة إعمار وترميم هذه الابنية في المخيمات، ألا أنها لم ترمم سوى بعض المنازل كبيت "أم هاني" التي قدمت طلبها منذ عام 1990 لوكالة الأونروا، ولم يستجيبوا إلا منذ عامين حتى رمموا منزلها المكون من غرفة في مطبخ وحمام في الطابق السفلي وغرفة علوية وتعيش مع ابنها.
أما في الجهة الاخرى فما زال منزل "رامبو" مهددا بدمار السقف في أي لحظة على ساكنيه من المستأجرين المهجرين من مخيم خان الشيح في سوريا، وهو مريض ديسك متزوج وله ثلاث أطفال يعيش في بيت أجرة و يؤجر منزله الآخر لمهجر فلسطيني من مخيم خان الشيح، اللاجئ المهجر له خمسة أطفال أحدهم مريض ربو ولا يملك المال الكافي ليستاجر غير هذا البيت أو أن يخرج من المخيم.
بهدف تسليط الضوء ونقل معاناة أولئك الناس وغيرهم في المخيم ممن هم مهددون بالتشرد من منالهم من دون وجود خطة بديلة تنقذهم في حال سقط أحد الجدارن أو انهار على ساكنيه، دخلت كاميرا البوابة وأجرت لقاءات مع عدد من اللاجئين الفلسطينيين داخل منازلهم الآيلة للسقوط.
بالفيديو: 140 منزل داخل مخيم شاتيلا مهددين بالسقوط فوق رؤوس ساكنيها بسبب تقصير وكالة الأونروا في ملف إعادة الإعمار، ما يجعل مصير مئات العائلات مجهولًا في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة.