شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحامات لعدة مدن وبلدات في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين 2 كانون الأول/ ديسمبر، وطالت حملات الاعتقال نحو 12 فلسطينياً على الأقل بينهم طفلان، وأسرى سابقون وسط اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال في عدة مناطق

وأكد بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير المشترك بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، طوباس، قلقيلية، طوباس، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين

وأشار البيان إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الفلسطينيين بلغ أكثر من 11 ألفاً و900، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن كمؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم

وشهدت مدينة الخليل مساء أمس إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قرية الطبقة، جنوب غرب الخليل

وبحسب مصادر محلية، دهمت قوات الاحتلال القرية، عقب اقتحام مستعمرين لها، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق

وصباح اليوم اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل، ومن بلدة السموع اعتقل الشابين خليل يوسف الحوامدة، وابراهيم إسماعيل الدغامين، فيما اعتقل من بلدة حلحول شمال الخليل الفتى زيد رامي علان، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها

وفي محافظة سلفيت، نفذ جنود الاحتلال حملة مداهمات وعمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي كفل حارس ودير استيا شمال غرب المحافظة

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس، وداهمت منازل الفلسطينيين واحتجزت حوالي 25 فلسطينياً من عائلات مختلفة، وأجرت تحقيقا ميدانية معهم بعد أن اتخذت أحد المنازل مركز تحقيق بحسب مصادر محلية

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير استيا، وحققت ميدانيا مع  6 فلسطينيين بينهم ثلاثة أشقاء هم: جهاد وأمجد وعبد الرحمن نهاد عبد الله، وأُفْرِج عنهم جميعاً لاحقاً

ومن مدينة رام الله والبيرة، اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين وهم: قصي مسعود مخلوف (21 عاما)، ومعتز خميس نخلة (20 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، وصلاح عمرو دار خليل (20 عاما) من بلدة سنجل شمالا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها

وفي مدينة نابلس، اقتحم مستوطنون في مقدمتهم الحاخام "الإسرائيلي" الأكبر ديفيد يوسف، مقام قبر يوسف، بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، التي اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس

ودخلت حافلات "إسرائيلية" مدينة نابلس باتجاه منطقة "قبر يوسف"، كانت تقل عشرات المستوطنين الذين شاركوا في اقتحام المقام.

وذكر سكان محليون، إن قرابة الـ 17 آلية عسكرية رفقة جرافات ضخمة خرجت من معسكر "حوارة" باتجاه حاجزي "عورتا" و"بيت فوريك" العسكريين.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد