ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية ارتقى على إثرها 22 شهيداً، سبعة منهم باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة في الوقت الذي ترتفع فيه أعداد الإصابات والمفقودين تحت ركام منازلهم دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ والإسعاف من انتشالهم.

و مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ435 على التوالي، ارتفع عدد شهداء الاستهداف "الإسرائيلي" للفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع، منذ فجر اليوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر الى 22 شهيدًا على الأقل، بالإضافة إلى الإصابات والمفقودين حيث تواصل طاقم الإنقاذ محاولات البحث والانتشال.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية نقل على إثرها للمستشفيات 55 شهيدًا و 170 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لا تزال الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ووثقت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة إلى 44 ألفاً و930 شهيداً فيما بلغت أعداد الجرحى 106 آلاف و 624 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وواصل جيش الاحتلال استهداف مناطق سكنية ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة، بغارات وقصف أسفر عن وقوع المزيد من الشهداء والجرحى.

وفي التفاصيل، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون بينهم نساء وأطفال في قصف "إسرائيلي" استهدف مدرسة "الماجدة وسيلة" الثانوية المكتظة بالنازحين في شارع الجلاء بمدينة غزة.

وذكرت مصادر صحفية ومحلية أن المدرسة تضم إلى جانب النازحين صفوفاً تعليمية لطلبة الثانوية العامة تم افتتحها بمبادرات فردية ومجتمعية لتجهيز الطلبة للامتحانات.

في حين أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال مجموعة منهم في حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع.

كما استهدفت طائرات الاحتلال مدرسة يافا التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة ما أسفر عن عدد من الإصابات.

ووسط قطاع غزة، استشهد 10 فلسطينيين في حصيلة أولية وأصيب العشرات جراء غارة جوية "إسرائيلية" على محيط مقر بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، وسط حديث عن اغتيال رئيس بلدية المحافظة المهندس دياب الجرو خلال اجتماع مع مجموعة من التجار.

و شرق مخيم البريج، استشهد فلسطيني وأصيب آخران أحدهما بجروح خطيرة جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين.

وجنوبي قطاع غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني شهيدين قرب صالة ريماس بمنطقة خربة العدس شمال شرقي رفح.

وشمالي قطاع غزة، استشهد الصحفي محمد بعلوشة في قصف "إسرائيلي" استهدف منزله في شارع أحمد ياسين بحي الصفطاوي شمال غزة.

يأتي ذلك فيما أنذر جيش الاحتلال سكان مناطق سكنية جنوب شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بإخلائها تمهيداً لهجوم عسكري فيما يواصل الجيش حملة إبادة وحشية غير مسبوقة في شمالي قطاع غزة، وحملات تهجير تحت نيران الصواريخ والقذائف والرصاص ونسف لمناطق كاملة وتحويلها إلى أثر بعد عين كما حدث في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين.

مخيم جباليا  قبل وبعد.jpeg
مخيم جباليا شمالي قطاع غزة - قبل وبعد 


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد