اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلدات ومخيمات عدة في الضفة الغربية المحتلة، منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الأحد 22 كانون الأول/ ديسمبر، وشن حملة اعتقالات واسعة لعدد من الفلسطينيين بينهم طفل فيما اندلعت مواجهات في مناطق مختلفة وسط تصاعد الاعتداءات "الإسرائيلية" على منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وشهدت مدينة طوباس، تسلل قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" إلى بلدة طمون وداهمت منزلين، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة.
وفي السياق شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت مرور مركبات الفلسطينيين عبر الحاجز، خاصة المتوجهين إلى الأغوار، ما تسبب بأزمة مرورية.
ويشهد الحاجز منذ أكثر من عام تشديدات عسكرية وإغلاقات، خاصة في فترات الصباح، التي تتزامن مع أوقات عمل الفلسطينيين في الأغوار الشمالية.
وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزله، في الحي الشرقي للمدينة عقب مداهمة آليات الاحتلال.
وفي مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غربي المدينة ومشطت شوارعها، وسيرت فرقاً من المشاه فيها، وأطلقت النار تجاه منازل الفلسطينيين، وسط مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين بحسب ما أوردته مصادر محلية.
كما اقتحم الجيش "الإسرائيلي" قريتي رمانة والطيبة، غرب مدينة جنين، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
ومن مدينة البيرة، اعتقل جنود الاحتلال "الإسرائيلي" الطفل قيس أبو قبيطة، خلال مداهمة أطراف المدينة قرب منطقة جبل الطويل.
وفي مدينة بيت لحم، أغلق مستوطنون مدخل قرية وادي فوكين، غرب المدينة، بالحجارة، ومنعوا مرور المركبات والفلسطينيين.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شاباً فلسطينياً من قرية تل، جنوب غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، وداهمت منازل عدة وفتشتها واعتقلت الفلسطيني محمد جهاد زيدان.
وفي مدينة الخليل، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال عقب اقتحامهم بلدة سعير شمال المدينة وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.