شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، صباح اليوم الأحد 22 كانون الأول/ ديسمبر جريمة قتل راح ضحيتها اللاجئ الفلسطيني أيمن العراقي برصاص المدعو أكرم عبد الغني، على خليفة مشاكل عائلية، علماً أن الجاني والمجني عليه من مرتبات الأمن الوطني الفلسطيني، وأعقب الجريمة حرق عائلة المغدور "العراقي" لمنزل القاتل.
وأوضح مسؤول القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة بلال الأقرع أن إشكالاً فردياً وقع بين عنصرين تابعين للأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بمنطقة البركسات قرب محطة طيطبة، حيث قام المدعو أكرم عبد الغني بإطلاق النار على أيمن العراقي وإصابته بجروح بليغة أسفرت عن وفاته.
متداول من مواقع التواصل الاجتماعي لجريمة القتل
وقال الأقرع: إن دوافع الجريمة هي مشاكل شخصية وعائلية مؤكداً أن "القوة الأمنية في المخيم ستتخذ الإجراءات القانونية بحق القاتل، وسيتم تسليمه فوراً الى الجهات المختصة لتأخذ العدالة مجراها".
موضوع ذو صلة: قتيل وإصابتان جراء إشكال فردي في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
وأضاف مسؤول القوة الأمنية في المخيم أن عائلة القتيل أيمن العراقي قامت بإحراق منزل القاتل عبد الغني في منطقة بستان اليهودي كرد فعل على مقتل ولدهم، مشيراً إلى أن فوج الإطفاء أخمد الحريق على الفور خوفاً من وصوله إلى المنازل المجاورة.
وأكد الأقرع أن الأمور ستقف عند هذا الحد، و"لن يتم السماح لأهل المجني عليه بالمزيد من ردات الفعل"، موضحاً أن القوة الأمنية أعطتهم وعداً بأن القاتل حتى لوكان متوارياً عن الأنظار فسيجري البحث عنه واعتقاله وتسليمه للجهات الخاصة من أجل نيل العقاب.
ويعاني مخيم عين الحلوة، كغيره من المخيمات الفلسطينية في لبنان، من ظاهرة انتشار سلاح غير منضبط، وهو ما يؤدي أحياناً إلى وقوع إشكالات دامية يذهب ضحيتها مدنيون، في ظل مطالبات من أهالي المخيم بوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد أمن السكان.