اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الاحد 29 كانون الأول/ ديسمبر، عدة بلدات وقرى في الضفة الغربية واندلعت مواجهات في بعض المحاور حيث تصدى فلسطينيون لقوات الاحتلال، وذلك في ظل تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي مدينتي رام الله والبيرة، داهمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وآلياته قرى: سلواد شرق رام الله، وشقبا ورنتيس غرباً، ومخيم الجلزون شمالاً، وكفر عقب جنوباً، وداهمت منازل فيها وفتشتها.
وفي سياق متصل، جدد مستوطنون هجماتهم على قرية المغير شرق مدينة رام الله واعتدوا بالضرب على عدد من الأهالي، وهاجموا خيمة "بيت شعر" يعود للفلسطيني أيهم أبو نعيم وأسرته، دون الإبلاغ عن إصابات.
كما اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على منطقة البرج الأثرية في بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الجيش "الإسرائيلي" بلدتي تقوع والخضر جنوب المدينة ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
كما اقتحم جنود الاحتلال منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم، ونصبت حاجزا عسكريا قرب منطقة البركة الثالثة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وسط اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية أن مدينة الخليل شهدت اقتحامات مساء أمس نفذها جيش الاحتلال لمنازل عدة قرب مستوطنة شرق الخليل.
وفي تلك الأثناء، أوضحت المصادر المحلية أن جنود الاحتلال أخرجوا نحو 70 شخصا بينهم أطفال من أحد المنازل الفلسطينية إلى العراء وسط البرد الشديد لإخضاعهم لعمليات تحقيق ميداني، تزامناً مع اقتحام مستوطنين للبلدة القديمة في الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال عددا ًمن منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة بالخليل واحتجزت عدداً منهم.