واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اقتحامات ومداهمات منازل الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من بلدات ومخيمات الضفة الغربية منذ فجر اليوم الثلاثاء 31 كانون الأول/ ديسمبر، واعتقلت عشرات الفلسطينيين بينما أخضعت آخرين لعمليات تحقيق ميدانية، يأتي ذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين ومنازلهم.

وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت باتجاه منازل الفلسطينيين، كما أجرت مداهمات وتفتيش لمنازلهم، وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وداهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، واعتقلت أربعة منهم.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة كفر ثلث جنوب قلقيلية، وانتشرت بعدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ومن مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ضاحية إكتابا شرق المدينة بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً من منزله خلال اقتحامه بلدة بيتونيا.

أما في مدينة نابلس، دهمت قوة من جيش الاحتلال أحياء عدة، وداهمت اثنين من الأبنية السكنية في شارعي عصيرة والتعاون، وفتشت المنازل فيها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت شابين فلسطينيين من شارع التعاون.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا مقدسيا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في بلدة العيسوية.

وعلى صعيد متصل، نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عملية هدم لمبنى في ضاحية السلام، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الجيش وشرطة الاحتلال "الإسرائيلي" ترافقها جرافة، اقتحمت حي رأس شحادة في ضاحية السلام، وشرعت بهدم مبنى قيد الإنشاء، يعود للفلسطيني إياد القصراوي، بذريعة عدم الترخيص.

وأشارت المصادر إلى أن جرافات الاحتلال دمرت شوارع في ضاحية السلام خلال عملية الهدم، وفي تلك الأثناء انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في محيط موقع الهدم، وعرقل وصول الطلبة إلى مدارسهم.

ووثقت محافظة القدس، عمليات الهدم التي قامت بها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، بنحو 433 عملية تجريف وهدم بالمحافظة.

وفي محافظة الخليل، اختطف مستوطنون فلسطيني من بلدة الشيوخ، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل تركه بالقرب من أحد الحواجز العسكرية "الإسرائيلية".

وأوردت مصادر محلية، بأن عددا من مستوطني مستعمرة "آسفر" المقامة على أراضي البلدة، اقتحموا محجرا في منطقة الزعفران، واحتجزوا العاملين فيه وفتشوا هواتفهم.

وعقب ذلك، اختطف المستوطنون العامل ذياب نمر عودة الحلايقة (48 عاما) واقتادوه إلى المستوطنة المذكورة، حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح، بمشاركة وتواجد قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

ونقل الفلسطيني المصاب بواسطة مركبة إسعاف إلى مستشفى الخليل الحكومي بعد أن ترك عند أحد الحواجز العسكرية مصابا برضوض وكدمات وجروح نازفة في مختلف أنحاء جسده.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد