أصدرت السلطات المصرية قرارًا يقضي بمنع دخول الفلسطينيين القادمين من خمس دول عربية، وهي سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن، إلى الأراضي المصرية حتى إشعار آخر.

وأكدت مصادر إعلامية مصرية صحة القرار، وأظهرت وثيقة تم تعميمها، تفرض على الخطوط الجوية الليبية عدم نقل ركاب فلسطينيين من هذه الدول إلى جمهورية مصر.

ويتناقض هذا الإجراء بشكل مباشر مع "بروتوكول الدار البيضاء" الذي أُقر عام 1965 في المغرب، والذي ينظم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية. ويضمن حرية تنقل الفلسطينيين وإقامتهم في الدول العربية التي لجؤوا إليها منذ عام 1948 دون أي قيود. لكن لم تلتزم أغلب الدول العربية بهذا الاتفاق، مما عمّق معاناة الفلسطينيين.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتواصل فيه الأزمات التي تواجه الفلسطينيين في بعض الدول العربية، لا سيما في سوريا وليبيا واليمن، حيث يفتقر اللاجئون الفلسطينيون في هذه الدول إلى الحماية الكافية. ويُخشى أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة أن كثيرًا من الفلسطينيين يعتمدون على المرور عبر مصر للوصول إلى أماكن آمنة أو لمتابعة العلاج الطبي والتعليم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد