أصدرت فصائل تحالف القوى الفلسطينية والجبهة الديمقراطية واللجان الأهلية والمؤسسات والفعاليات والأهالي في مخيم برج الشمالي بياناً مشتركاً حول مستجدات قرار وكالة "أونروا" إغلاق مدرسة فلسطين، مؤكدة استمرار التحركات الشعبية والإضرابات رفضاً للقرار، مع الدعوة إلى تصعيد الاحتجاجات في حال عدم استجابة الوكالة لمطالبهم.
وأشار البيان إلى سلسلة من التحركات الشعبية التي شملت اعتصامات وإضرابات عامة في مدارس المخيم، بالتزامن مع جولات لقاءات مع إدارة "أونروا" في منطقة صور وبلدية برج الشمالي، وأكدت الجهات الموقعة على البيان أن الأزمة التي تسبب بها قرار "أونروا" "الجائر وغير المسؤول" أثرت بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأثارت قلقاً واسعاً بين الأهالي.
ورغم الوعود التي قدمتها إدارة "أونروا" حول البحث عن مبنى جديد، أشار البيان إلى غياب أي خطوات جدية أو تعهدات خطية.
وفي هذا السياق، دعا البيان إلى رفض قرار إغلاق مدرسة فلسطين، والإبقاء عليها للطلاب الذكور من الصف الرابع حتى التاسع.
كما دعا إلى التزام "أونروا" بتعهد خطي لإيجاد مبنى بديل خلال مدة زمنية معلومة، واستمرار الإضراب العام لطلاب مدرسة فلسطين إلى حين تحقيق الحلول المطلوبة.
تضمنت الدعوات، رفض نظام الفترتين المقترح في مبنى مدرسة جباليا، واستئناف التعليم في مدرستي الصرفند وجباليا بدءًا من يوم الثلاثاء وفق النظام التعليمي القديم (من الساعة 8 صباحاً حتى 2 ظهراً)، إضافة إلى تسليم الكتب والقرطاسية لطلاب مدرسة فلسطين يوم الجمعة المقبل في مدرسة جباليا.
وأكد البيان أن الجهات المعنية في المخيم ستمنح "أونروا" مهلة أسبوع واحد لإيجاد حل سريع يضمن حقوق الطلاب واستمرار تعليمهم، وفي حال عدم تحقيق ذلك، أعلنت الفصائل والأهالي أنهم مستعدون لتصعيد التحركات، محملين "أونروا" المسؤولية الكاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استمرار الأزمة.
وختم البيان بالتشديد على أهمية تحمّل "أونروا" لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرارية العملية التعليمية دون تعطيل.
شاهد/ي أيضاً: