واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اقتحامات مدن ومخيمات الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية منذ فجر اليوم الجمعة 10 كانون الثاني/ يناير، فيما حاصرت قوة "إسرائيلية" منزلاً لأحد الفلسطينيين في بلدة قباطية بجنين، وقصفته بالقذائف وأغلقت مداخل البلدة، يأتي ذلك فيما تستمر اعتداءات الاحتلال على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وشهدت مدينة جنين، تسلل قوة "إسرائيلية" خاصة بزي مدني إلى بلدة قباطية ومحاصرتها منزلاً قصفته بقذائف من نوع "اينيرجا" وأغلقت مداخل البلدة، وسط تحليق مكثف للطائرات.
وبحسب مصادر محلية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية "إسرائيلية" برفقة جرافة إلى البلدة فيما اعتقلت عدداً من الشبان عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها وتخريبها.
وفي مدينة سلفيت، داهمت قوات الاحتلال بلدة دير استيا بأعداد كبيرة من الجنود، واعتدت على عدد من المنازل وعبثت بمحتوياتها.
وأكدت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال جمعت الشبان الفلسطينيين من هم تحت سن 60 عاما، واحتجزهم في مكان واحد.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 74 شابا من البلدة، وحققت معهم ميدانيا، قبل أن تفرج عنهم بعد احتجازهم لقرابة 3 ساعات.
كما ذكرت أن الاحتلال يغلق مدخل بلدة دير استيا بالسواتر الترابية منذ أربعة أيام، ويمنع الدخول أو الخروج منه، ويشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة.
أما في مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي مدينة رام الله، استولت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على مركبتين للفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة نعلين بعدة آليات عسكرية.
وعلى صعيد متصل، اعتدت عصابة من المستوطنين الليلة الماضية، على في قرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله، وأحرقوا غرفة زراعية، وخطوا شعارات عنصرية.
وأفادت المصادر المحلية بأن مستوطنين هاجموا أطراف قرية أبو فلاح، وأحرقوا غرفة زراعية تعود إلى أحد الفلسطينيين، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانها، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي غضون ذلك، هرعت إلى المكان طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي عملت على إخماد الحريق.
وتعرضت بلدات أبو فلاح، وترمسعيا، والمغير، شمال شرق رام الله في الأيام الأخيرة لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، تخللها إحراق منزل وغرف زراعية وخط شعارات عنصرية.