استشهد الفتى أحمد رشيد حمد، البالغ من العمر 14 عاماً، مساء الأحد، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها بلدة سبسطية شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك خلال اعتداء للمستوطنين على البلدة بحماية من جيش الاحتلال.
وأصيب الفتى حمد برصاص الاحتلال الذي تدخل لدعم المستوطنين في اعتدائهم على البلدة بجراح خطيرة نقل إثرها إلى المستشفى ليستشهد لاحقاً.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عامًا)، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، دون توفر أي معطيات عن ظروف استشهاده حتى اللحظة.
اقرأ/ي الخبر: استشهاد الأسير محمد ياسين جبر من مخيم الدهيشة في سجون الاحتلال
وكان مستوطنون قد هاجموا مساء قرية سنجل شمالي رام الله، منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث أحرق المستوطنون منزلين ومركبتين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الأهالي الذين تصدوا لهم.
وكذلك، اعتدى المستوطنون، بحماية جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الأحد، مركبات الفلسطينيين وأغلقوا عدة طرق ومفترقات رئيسية، في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين تجمهروا عند الشارع الرئيسي قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله وهاجموا مركبات الفلسطينيين وأغلقوا الطريق، وأجبروهم على سلوك طرق بديلة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مستوطنين تجمهروا قرب حاجزي عطارة وعين سينيا العسكريين المقامين على أراضي الفلسطينيين شمال رام الله، وهاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في عدد منها.
كما هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات الفلسطينيين بالحجارة عند مفترق عين أيوب قرب قرية خربثا بني حارث غرب رام الله، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في عدد منها.
وفي القدس، هاجم مستوطنون مسلحون، بحماية قوات الاحتلال، سيارات الفلسطينيين قرب قرية جبع شمال شرق المدينة.
وفي قلقيلية، هاجم مستوطنون بالحجارة ممتلكات الفلسطينيين من محال تجارية و"عربات" على الشارع الرئيس "قلقيلية-نابلس"، بالقرب من قرية جينصافوط دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، نفذ مستوطنون أعمال عربدة قرب مدخل بلدة حوارة وحاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان لـ "وفا"، بأن مستوطنين تجمعوا قرب دوار سلمان الفارسي شرق حوارة، وعند حاجز زعترة العسكري، ونفذوا أعمال عربدة، بحماية من قوات الاحتلال، التي شددت إجراءاتها العسكرية ومنعت تنقل الفلسطينيين ووصولهم لنابلس.