استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شمال القدس المحتلة، مع استمرار اقتحام بلدات ومخيمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ فجر اليوم الاثنين 27 كانون الثاني/ يناير، وسط اعتقال عشرات الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم والاعتداء على قاطنيها.

وفي مدينة القدس المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" قرب حاجز قلنديا العسكري.

وقالت الصحة في بيان لها إن: "قوات الاحتلال أطلقت النار على شبان فلسطينيين قرب مخيم قلنديا، مما أدى إلى سقوط شهيد وإصابتين بحالة متوسطة".

ووفق شهود عيان، فإن إطلاق النار على الشبان الثلاثة وقع قرب حاجز قلنديا العسكري المستخدم للعبور من وإلى القدس.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات ومخيمات في المدينة المحتلة منها مخيم شعفاط وبلدة الرام الفلسطينية شمالاً، وأطلق الاحتلال حينها قنابل الغاز بكثافة تجاه الفلسطينيين.

مدينة الخليل شهدت منذ الصباح حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 20 فلسطينياً بينهم 7 طالبات جامعية خلال مداهمات عدة بلدات ومناطق.

وذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اعتقل 20 فلسطينياً من بينهم 4 أطفال خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وفي تلك الأثناء داهم جيش الاحتلال داهم عشرات المنازل في البلدة وفتشها، وحطم أثاث ومقتنيات عدد منها.

فيما أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سبعة فلسطينيين بينهم طالبة جامعية اعتقلهم الاحتلال من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل.

في مدينة سلفيت، اعتقل جيش الاحتلال خمسة أشخاص من قرية مردا عقب اقتحامها وإطلاق قنابل الصوت صوب منازل الفلسطينيين.

وفي الأثناء، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها بمركباتهم، وتلاحق كل من يحاول الخروج عبر الطرق الفرعية الترابية.

ومن مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من منزليهما من شارع الصف وسط المدينة، ومن بلدة العُبيدية شرقها.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال العدوان على مدينة ومخيم جنين لليوم السابع على التوالي مع ارتفاع أعداد النازحين من المخيم إلى نحو 3 آلاف فلسطيني وسط إحراق وتدمير عشرات المنازل مع استشهاد 16 فلسطينياً وإصابة العشرات وسط دمار هائل حل بالبنية التحتية وأحياء المخيم.