أطلقت لجنة خان الشيح التنموية حملة خيرية تحت عنوان "حملة رمضان الخيرية"، تستهدف تقديم المساعدة للأسر المحتاجة في المخيم، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يعانيها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، حسبما أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.
وتتضمن الحملة عدة مشاريع خيرية يمكن للمتبرعين المساهمة فيها وفق الحد الأدنى للتبرع، وهي: مشروع السلة الرمضانية بقيمة 35 دولارًا، لتأمين المواد الغذائية الأساسية، مشروع سلة السحور بقيمة 15 دولاراً، لدعم الأسر خلال وجبة السحور، مشروع إفطار صائم بقيمة 30 دولارًا، لتوفير وجبات الإفطار، إضافة إلى مشروع كسوة العيد بقيمة 40 دولاراً، لشراء ملابس العيد للأطفال والعائلات المحتاجة.
وتأتي هذه المبادرة في وقتٍ يعاني فيه سكان المخيم من أوضاع معيشية صعبة، مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض فرص العمل، ما جعل تأمين الاحتياجات اليومية تحديًا متزايداً.
وتشير تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى أن أكثر من 90% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، في ظل انهيار اقتصادي أدى إلى تراجع قيمة الأجور مقابل الغلاء الفاحش.
ويعتمد معظم اللاجئين في المخيم على المساعدات الإنسانية كمصدر أساسي للمعيشة، فيما يثير تأخير توزيع المعونات مخاوف متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة منذ سنوات، ما يجعل الحملات التطوعية المحلية، مثل حملة رمضان الخيرية، مصدر دعم للأهالي في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.