قضى الشاب الفلسطيني شكري محمد (28 عاماً)، وهو عنصر في الأمن العام السوري، أمس الاثنين 3 آذار/ مارس، إثر انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في أثناء محاولته مع فريق من زملائه تفكيكها على أطراف مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب شكري محمد كان يؤدي واجبه مع زملائه من عناصر الأمن العام في عملية تفكيك إحدى القنابل من مخلفات الحرب خلال السنوات السابقة، ومع اقترابه من القنبلة، انفجرت بشكل مفاجئ، مما أدى إلى وفاته على الفور.
يأتي هذا الحادث ليسلط الضوء على الخطر الدائم الذي تشكله مخلفات الحرب، سواء كانت قنابل غير منفجرة أو ذخائر مدفونة، في المناطق المحيطة بالمخيمات الفلسطينية في سوريا، وسط تحذيرات للأهالي من عدم الاقتراب من الأجسام الغريبة والعبث بين أنقاض المباني المدمرة.