لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أصدرت حركة "أنصار الله"، أمس الثلاثاء 21 آذار، بيانًا أكّدت فيه على أنّ" طلائعها تنتشر في مخيم المية ومية لتعطي الأمان إلى العائلات الفلسطينية بما فيهم الأطفال والنساء، خصوصاً بعد انسحاب الفصائل من القوة المشتركة وبقائهم لوحدهم"، وقال بيان الحركة "لن نسمح لأي كان أن يعبث بأمن شعبنا وبهذا المخيم". وطالبت الحركة كافة الجهات بإعادة حساباتها قبل فوات الأوان.
وفي بيان ثانٍ، اعتبر المسؤول في حركة "أنصار الله"، ماهر عويد، أنّ "ما جرى من انسحاب الفصائل من القوة المشتركة في مخيم المية ومية يضع علامات استفهام على مدى صدقية العمل الفصائلي في تحصين ساحة المخيمات". ودعا عويد كافة المعنيين للإسراع في "إيجاد الحلول الملائمة لأسباب التوترات والمشاكل التي يُعاني منها الفلسطينيون في المخيمات، ولا سيما عين الحلوة".
واقترح عويد عدة خطوات منها "رفع عديد وعدة القوة المشتركة وأن تكون رادعة في معالجة كل الأمور الطارئة، والتواصل السريع مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لإيجاد القواسم المشتركة في حل قضايا المطلوبين وأن تكون المحاكمات سريعة وبناءة، وإجراء المصالحات العائلية وإبعاد لغة السلاح عن أيّة مشكلة تحصل، بالإضافة إلى تفعيل دور اللجان المحلية في حل المشاكل العالقة وتحصين البيت الداخلي الفلسطيني، والدعوة إلى مؤتمر شعبي يكون حاضن لأي تحرك من الممكن أن يؤدي إلى إبعاد شبح الدمار والخراب عن المخيمات".
وفي سياق متصل، استغربت الفصائل الفلسطينية توقيت صدور بيان "أنصار الله"، بعد أسابيع على انسحابها من القوة المشتركة في مخيّم المية ومية، أي منذ تاريخ إعلان تعليق مشاركة الفصائل في اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا، وهو ما نتج عنه بطبيعة الحال "انفراط عقد القوتين المشتركتين التابعتين لهذه اللجنة في كل من مخيّم عين الحلوة ومخيّم المية ومية".