استشهد فلسطيني وأصيب آخرون صباح اليوم الأحد 9 آذار/ مارس، جراء قصف "إسرائيلي" استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في ظل استمرار خرق الاحتلال "الإسرائيلي" لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية منه وسط جمود في المفاوضات.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين من عائلة عبيد، جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أطلق النار من طائرة مسيّرة من طراز "كواد كابتر" صوب الفلسطينيين في منطقة الزعفران شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أصيب مدير هندسة المتفجرات في شرطة شمال غزة المقدم بلال المبحوح في الوجه والعينين جراء انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال، وذلك أثناء معاينته موقع انفجار سابق أسفر عن إصابة 3 أطفال
استمرار منع المساعدات الإنسانية
في هذا الوقت، حذرت منظمات أممية من استمرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع اشتداد حاجة الناس إليها.
وأكد سام روز نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومدير شؤون وكالة "أونروا" في غزة أن منع "إسرائيل" دخول المساعدات الانسانية الى غزة في وقت تشتد الحاجة إليها بالنسبة للسكان الذين عانوا الكثير على مدى الأشهر الستة عشر الماضية بسبب الحصار والبؤس الذي يواجهونه.
وأشار إلى أهمية استعادة هذه المساعدات التي وفرت الراحة للناس، مشدداً على ضرورة أن تحتفل العائلات الفلسطينية بشهر رمضان المبارك.
وسلط المسؤول الأممي الضوء على حالة من عدم اليقين والخوف سيطرت على القطاع مع تضاؤل الإمدادات في السوق وتعرض الخدمات الإنسانية الرئيسية مثل المساعدات الغذائية والمخابز والرعاية الصحية والصرف الصحي للخطر مرة أخرى.
وشدد روز على أن المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض بموجب القانون الإنساني الدولي، لافتاً إلى أهمية أن يتم تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح "الرهائن" وأن يتمكن السكان والعائلات من العودة إلى إعادة بناء حياتهم.