أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن نحو مليون طفل في قطاع غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة وسط انعدام الضروريات الأساسية مع منع دخول المساعدات إلى القطاع.

وقالت "يونيسف" في منشور عبر صحفتها في منصة (إكس) اليوم الاثنين 17 آذار/ مارس: إنه "بدون دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يعيش حوالي مليون طفل دون الأساسيات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة - مرة أخرى".

وأكدت "يونيسف" أن الأطفال في فلسطين، البالغ عددهم 2.4 مليون طفل، والذين يعيشون في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة يعيش بعضهم في خوف وقلق شديدين، بينما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو الموت.

وسلطت منظمة الطفولة الضوء على حرمان مئات الآلاف من الناس من مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن محطة تحلية المياه التي تدعمها في خان يونس بغزة، هي المنشأة الوحيدة التي حصلت على الكهرباء منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024 والتي تم فصلها الآن تعمل بنسبة 13% فقط من طاقتها.

ومن جهة أخرى، أوضحت "يونيسف" أن نحو 4 آلاف مولود جديد لا يمكنهم الحصول على الرعاية الأساسية المنقذة للحياة حاليًا بسبب التأثير الكبير على المرافق الطبية في قطاع غزة مؤكدة أن كل يوم بدون أجهزة التنفس الصناعي هذه، تُفقد أرواح، وخاصة بين المواليد الجدد الخدج المعرضين للخطر في شمال قطاع غزة.

وشددت المنظمة الأممية على أن القانون الدولي الإنساني ينص على وجوب تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، لافتة إلى أن ذلك يتطلب تسهيل دخول المساعدات المنقذة للحياة سواءً كان هناك وقف لإطلاق النار أم لا.

وحذرت من أن أي تأخير إضافي في دخول المساعدات يُهدد بإبطاء أو إغلاق الخدمات الأساسية، وقد يعكس سريعًا المكاسب التي تحققت للأطفال خلال وقف إطلاق النار.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد