استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 3 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 18 آذار/مارس، خلال حملة اقتحامات لمدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تصاعد الهجمات والاعتداءات "الإسرائيلية" على الفلسطينيين ومنازلهم.
وفي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب خالد صالح قرعان (25 عاماً) عقب إصابته برصاص الاحتلال، فيما أصيب ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام المدينة.
وكانت قوات "إسرائيلية" خاصة قد اقتحمت المدينة برفقة تعزيزات عسكرية من مدخلها الشرقي، وداهمت حي "كفر سابا" بالقرب من صرح الشهداء.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز بشكل عشوائي تجاه المنازل، ثم داهموا مقهى في المنطقة تواجد فيه شبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب خالد، الذي كان من المقرر إقامة حفل زفافه بعد العيد مباشرة.
وفي مدينة نابلس، جددت قوات الاحتلال اقتحامها لمخيمي بلاطة وعسكر الجديد للاجئين الفلسطينيين، وداهمت عدة منازل.
وانتشر جنود الاحتلال في أزقة المخيمين، وداهموا عدة منازل وفتشوها، في ثاني اقتحام "إسرائيلي" للمخيمين خلال ساعات، حيث انسحبت قوات الاحتلال مع ساعات الفجر من مخيمات بلاطة وعسكر والمنطقة الشرقية.
وخلال الاقتحام، اعتقل جنود الاحتلال 17 فلسطينياً، واعتدوا بالضرب المبرح على ثلاثة آخرين بينهم سيدة.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحم جيش الاحتلال عدة بلدات وقرى، وانتشر في أحيائها.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال داهم عدة منازل خلال اقتحامه قرى: دير أبو مشعل، والنبي صالح، وبيتللو، وشبتين شمال غرب وغرب رام الله، كما اقتحم بلدة بيتونيا غرباً، وحي سطح مرحبا في مدينة البيرة.
وفي محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد محاصرة منزليهما ومطالبتهما عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسيهما.
وفي مدينة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد مداهمة منزلي ذويهما في المدينة.
وأفادت المصادر المحلية بأن الاحتلال اعتقل الشابين أنس وعلي مساعيد بعد مداهمة منزلي ذويهما في المدينة.
يأتي ذلك في ظل عدوان مستمر على مخيمات شمالي الضفة الغربية، في طولكرم، ونور شمس، وجنين، بدأ منذ 21 كانون الثاني/يناير، وسط عمليات تجريف منازل، وإحراقها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية، وتهجير آلاف الفلسطينيين مع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات.