واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى ارتكاب عشرات المجازر التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 فلسطينيًا في المناطق الشمالية، بالإضافة إلى عشرات الشهداء في المناطق الجنوبية، خاصة في مدينتي رفح وخان يونس.
وأفاد جهاز الدفاع المدني بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب منذ فجر اليوم الخميس 20 آذار/مارس، عدة مجازر في محافظة غزة والمناطق الشمالية، نتج عنها استشهاد أكثر من 71 شخصًا في 7 هجمات منفصلة.
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد 24 شخصًا وأصيب العشرات جراء استهداف بيت عزاء في حي السلاطين. كما سقط شهداء وآخرون تحت الأنقاض إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الداعور في البلدة ذاتها.
أما في المناطق الجنوبية من القطاع، فقد استشهد 7 فلسطينيين بعد استهداف منزل عائلة أبو ديب في بلدة بني سهيلا. وفي هجوم آخر، استشهد 8 فلسطينيين إثر قصف منزل عائلة أبو دقة في عبسان الكبيرة. كما ارتقى 3 شهداء جراء استهداف منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري.
وفي مدينة رفح، استشهد 10 أشخاص بعد استهداف منزل عائلة جبر في منطقة مصبح شرقي المدينة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استقبال مستشفيات القطاع 710 شهيدًا وأكثر من 900 جريح منذ يوم الثلاثاء، وذلك جراء استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأشارت الوزارة إلى أن العديد من الجرحى توفوا بسبب عدم القدرة على تقديم الرعاية الطبية العاجلة نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية.
وأكدت الوزارة أن 70% من المصابين هم من الأطفال والنساء، وأن معظم الإصابات خطيرة.
"تم استهدافهم وهم يتحضرون للسحور" "ايش عملوا هدول الأطفال"؟ "يا رب تصبرني ع فراقها"
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) March 18, 2025
مقاطع مؤلمة جداً للفلسطينيين وهم يبكون أبناءهم وأقاربهم الشــ..هــداء جراء القصف "الإسرائيلي" على #رفح و #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة#غزة_الآن #Gaza #GazaGenocide pic.twitter.com/laIUNWM0ux
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت عملياتها العسكرية على قطاع غزة بعد توقف دام أكثر من شهرين، حيث شنت غارات على مناطق متعددة أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة.
وتواصل الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة التدهور في ظل انهيار النظام الصحي واستمرار الحصار، الذي أدى إلى قطع الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية عن القطاع