شارك العشرات من أهالي معتقلين الرأي في الأردن بوقفة تضامنية نظمتها القائمة البيضاء في نقابة المهندسين بالعاصمة عمّان للمطالبة بالإفراج عن معتقلين شاركوا في فعاليات تضامنية مع قطاع غزة.
وجاءت الوقفة التي نظمتها القائمة البيضاء بنقابة المهندسين الأردنيين أمام مجمع النقابات المهنية في عمّان من أجل المطالبة بالإفراج عن المهندسين المعتقلين إلى جانب العشرات من الموقوفين على خلفية دعم المقاومة الفلسطينية وقطاع غزة.
وشهدت الوقفة حضورًا واسعًا ضم أهالي المعتقلين، ونوابًا من كتلة جبهة العمل الإسلامي، وشخصيات قانونية ونقابية ووطنية، حيث أكد المشاركون رفضهم للاعتقالات المرتبطة بالمواقف التضامنية مع القضية الفلسطينية.
وخلال الوقفة ناشدت أم أحد المعتقلين الأردنيين الملك عبد الله الثاني الإفراج عن كافة أبناء الأردن المعتقلين على خلفية دعم المقاومة، لا سيما في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وكانت قوات الأمن الأردنية قد اعتقلت عددًا من المهندسين على خلفية نشاطهم التضامني مع غزة، فيما أوقف آخرون بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدانت القائمة البيضاء في نقابة المهندسين الأردنية اعتقال المهندسين على خلفية مشاركتهم في فعاليات داعمة للفلسطينيين في غزة، معتبرة أن هذا الإجراء يتعارض مع حقوق الإنسان وحرية التعبير التي تكفلها القوانين الدولية والدستور الأردني.
كما طالبت القائمة الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن المهندسين المعتقلين واحترام حقهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم السلمية، مشيرة إلى أن بعضهم مرشح لانتخابات النقابة في مجلس الشعب والهيئة المركزية المقررة نهاية الشهر الحالي.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن حملة أوسع شنتها السلطات الأردنية ضد نشطاء وصحفيين وكتّاب شاركوا في فعاليات داعمة لفلسطين، أو رفضوا التطبيع مع الاحتلال، مستخدمة قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل.
خبر ذو صلة: استمرار الاعتقالات وقمع المتضامنين مع قطاع غزة في الأردن
