واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ صباح الجمعة الثامن والعشرين من آذار/ مارس، اقتحام بلدات ومخيمات في الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين، وسط مواجهات واعتداءات على الممتلكات.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أوصرين جنوب المدينة، وأطلقت الرصاص بكثافة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وتحطيم زجاج عدد من المركبات. كما أصيب فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك شرقي المدينة. وفي بلدة قصرة، اقتحمت مجموعات من المستوطنين البلدة، وتمركزت أمام منازل الفلسطينيين.
جنوب الخليل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطينيين اثنين بجروح جرّاء اعتداء بالضرب المبرح نفذه مستوطنون في منطقة مسافر يطا، وتم نقلهما لتلقي العلاج بعد مهاجمتهم من قبل مستوطنين حاولوا سرقة مواشي.
وفي جنين، أطلقت قوات الاحتلال النار على الفلسطيني عبد الكريم ربايعة خلال اقتحام بلدة ميثلون، ما أدى إلى إصابته قبل أن يُعتقل عقب تحقيق ميداني، فيما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه. كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين خلال مداهمات في قريتي مركا وعنزا، إضافة إلى شاب من مخيم جنين.
وفي السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الفلسطينيين، وعرف من بينهم: عبد الله كرسوع (نابلس)، الشيخ عمار خضر (عنزا جنوب جنين)، إبراهيم أحمد الشوابكة (الخليل)، رازي سعيد الجنيدي (رأس الجورة – الخليل)، وعبد الكريم ربايعة (اليامون – غرب جنين) الذي أُصيب بالرصاص قبل اعتقاله، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت شابين قرب كازية النفاع وسط جنين، فيما تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية على محافظة جنين لليوم السابع والستين، من خلال اقتحامات واعتقالات وتفتيش المنازل وتخريب محتوياتها.