أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة 51 ألف شهيد و116 ألفاً و343 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي اليوم، إن المستشفيات في القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 17 شهيدًا و69 جريحاً، جراء استمرار العدوان "الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووثقت الصحة حصيلة أعداد الشهداء والإصابات منذ استئناف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس 2025 والتي بلغت 1,630 شهيدًا، 4,302 جريحاً.
من جهتها، وثقت مصادر طبية بلغت أعداد الشهداء منذ فجر يوم الاثنين 15 شهيداً فلسطينياً في القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وجنوبي قطاع غزة، تعرض المستشفى الكويتي للقصف "الإسرائيلي"، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفي المستشفى متأثراً بجراحه بعد نقله إلى مستشفى الأوروبي عقب استهداف الاحتلال البوابة الخلفية للمستشفى غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
فيما شهدت مدينة رفح جنوباً عمليات نسف لمبان شمالي رفح جنوبي القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي.
وكان جيش الاحتلال قد شن غارات موسعة على مناطق عدة في قطاع غزة، أسفرت إحداها عن استشهاد فلسطيني إثر قصف من مسيرة "إسرائيلية" منزلاً في شارع الجلال بمدينة غزة.
كما أفادت مصادر محلية بوقوع مصابين بنيران مسيرة "إسرائيلية" استهدفت فلسطينيين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وشمالي القطاع استشهد شخصان في قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا.
70% من السكان يتعرضون لأوامر تهجير
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك": "إن نحو 70% من أهالي قطاع غزة يخضع الآن لأوامر تهجير من إسرائيل، ما يترك الفلسطينيين هناك بلا مكان آمن يلجؤون إليه".
وأكد أن سلطات الاحتلال لم تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية لأكثر من 7 أسابيع، فيما شدد على وجوب احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات كما يجب استعادة وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير.
ومن جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء إسرائيل الحرب على القطاع، بالتزامن مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وقال بيان لـ "أوتشا": "إن الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب".
وأشار إلى مرور شهر ونصف على عدم السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن.