حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن المجاعة ستعود إلى قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول أي مساعدات بشكل كامل منذ شهر ونصف، مؤكدة أن مخازنها أصبحت فارغة وأن مخزون الغذاء الذي دخل إلى القطاع خلال وقف إطلاق النار قد نفد، وأن هناك عشرات الآلاف من الجائعين في قطاع غزة مؤكدة أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون عوائق صار ضرورة ملحّة.
In #Gaza, “stocks that were able to come in at scale during the ceasefire, now have practically run out,” John Whyte, Acting Senior Deputy Director of UNRWA Operations in Gaza, tells @NewstalkFM
— UNRWA (@UNRWA) April 15, 2025
For six weeks, no aid has entered Gaza due to the ongoing Israeli blockade. More… pic.twitter.com/wzw3rzfxUJ
وقالت وكالة "أونروا" في منشور لها على منصة (X) اليوم الثلاثاء 15 نيسان/ ابريل: إنه لمدة ستة أسابيع، لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار "الإسرائيلي" المستمر ، مضيفة أن أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون، يتعرضون للقصف، ويعانون من الجوع.
وفي وقت سابق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة هو الأسوأ على الأرجح منذ بدء "إسرائيل" الحرب على القطاع، بالتزامن مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وقال بيان لـ "أوتشا": "إن الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب".
وأشار إلى مرور شهر ونصف على عدم السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن.
وبدورها، أطلقت وزارة الصحة في غزة تحذيرات من تعمق أزمة نقص الأدوية التي تعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى، مشددة على أن مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر.
وأكدت الوزارة أن مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب هم الأكثر تأثرا بأزمة نقص الأدوية، قائلة: إن "المؤسسات الدولية مطالبة بالضغط على الاحتلال لإدخال الإمدادات الطبية والمستشفيات الميدانية".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق جيش الاحتلال معابر قطاع غزة الحيوية بشكل كامل أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية.