أفرج مساء الاثنين، 21 نيسان/أبريل، عن سبعة شبان فلسطينيين من أبناء مخيم النيرب للاجئين قرب حلب، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على توقيفهم على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدها المخيم في ثالث أيام عيد الفطر الفائت.

وشمل الإفراج كلاً من: محمد علي كر، محمد ياسر قاسم، محمد نور فادي الباشا، جواد فادي الباشا، محمد وليد الباشا، سمير عمر دباغ، وسمير هيثم حسن. وقد جاء هذا القرار عقب تحقيقات استمرت لأيام، ثبت خلالها براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

ويأتي الإفراج نتيجة متابعة حثيثة من مختار المخيم الشيخ يوسف الداهودي، وجهود اللجنة الخدمية التي نسّقت مع الجهات المعنية لضمان الإفراج عن الشبان.

في المقابل، لا تزال التحقيقات جارية مع سبعة شبان آخرين جرى توقيفهم في الحادثة ذاتها، ومن المتوقع الإفراج عنهم لاحقاً في حال ثبوت براءتهم.

وتعود خلفية التوقيف إلى اشتباكات اندلعت يوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل، ثالث أيام عيد الفطر، حين مرت سيارة "بيك آب" تابعة للأمن العام السوري بسرعة في ساحة العيد وسط المخيم، وأطلق عناصرها النار في الهواء دون سبب واضح، وفقاً لشهادات محلية.

وأثار التصرف استياء الشبان المتواجدين، مما دفع أحدهم إلى نزع سلاح أحد العناصر، لتتطور الحادثة إلى اشتباك مسلح، أدى إلى قضاء الشاب الفلسطيني محمد أبو حميدة برصاص الأمن، إلى جانب إصابة عدد من الشبان واعتقال آخرين من أبناء المخيم من فلسطينيين وسوريين.

اقرأ/ي حول الموضوع: توتر أمني في مخيم النيرب بحلب بعد قضاء شاب برصاص عناصر من الأمن العام

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد