العدوان مستمر للشهر الرابع على التوالي

الاحتلال يُحكم تطويق مخيم جنين ويصعد عملياته في طولكرم

السبت 26 ابريل 2025

يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية مع استمرار حصاره للسكان والتضييق عليهم عبر وضع الحواجز والسواتر الترابية ووضع البوابات الحديدية في مخيم جنين، وسط تصعيد عمليات الإخلاء القسري للمنازل وتحويل المباني ثكنات عسكرية بينما تتفاقم المعاناة المعيشية في المخيمات.

وبمدينة جنين ومخيمها، يستمر جيش الاحتلال بحصاره وتطويقه للمخيم بالبوابات الحديدية في إطار العدوان المستمر في شهره الرابع على التوالي تترافق بشكل يومي مع عمليات إطلاق النار والتفجيرات والاقتحامات.

وبحسب المصادر المحلية، تم تركيب بوابة حديدية جديدة على مفرق طلعة الغبس قرب مطبعة السلام.

 

ويأتي وضع البوابات الحديدية داخل مخيم جنين في إطار فرض قوات الاحتلال واقعاً جديداً في المخيم الذي يتعرض لمحاولات التغيير الديمغرافي.

وأسفر العدوان على المدينة ومخيمها حتى اللحظة عن استشهاد 40 فلسطينياً، إلى جانب نزوح 21 ألف شخص، وتدمير 3250 وحدة سكنية بشكل تام أو جزئي أو تم حرقها، إضافة إلى 93 مبنى سكني ينوي الاحتلال هدمه، ويشمل نحو 300 وحدة سكنية.

ثلاثة أشهر على عدوان "السور الحديدي" بمدينة طولكرم ومخيماتها

وبمدينة ومخيم طولكرم، يدخل العدوان "الإسرائيلي" ثلاثة أشهر على التوالي مع استمرار أعمال الإبادة وتهجير السكان القسري حيث وصلت أعداد النازحين إلى 25 ألفًا.

بينما يدخل العدوان على مخيم نور شمس اليوم الـ77 على التوالي، حيث اقتحمت قوات راجلة من المشاة "الإسرائيلية" حي المحجر وتوغلت في شوارعه.

 

فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات إطلاق نار كثيف في مخيم نور شمس وطولكرم، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط عمليات إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع مَن يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.

كما شددت الخناق على مخيمي نور شمس وطولكرم، وأغلقت المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين وقيد حركتهم.

وبمدينة طولكرم، اقتحمت قوة "إسرائيلية" الحي الشرقي في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.

وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

كما ألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد