أثناء محاولة الوصول إلى منازلهم

الاحتلال يحتجز مئات الفلسطينيين من مخيم طولكرم ومخيم نور شمس

الجمعة 02 مايو 2025

احتجز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الجمعة 2 آيار/ مايو، مئات الفلسطينيين على مدخل مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم المهددة بالهدم وأخذ بعض المقتنيات منها.

وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أعطى مهلة لأصحاب المنازل المهددة بالهدم لأخذ مقتنياتهم قبل الشروع في عملية الهدم كما أطلق الرصاص الحي على الفلسطينيين وقنابل الصوت وقام بمطاردتهم، ما أدى لإصابة صحفية بشظايا في القدم نقلت على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالطفيفة بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وأكدت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال اقتادت العشرات من الشبان إلى مراكز تحقيق ميدانية أُقيمت داخل المخيمين.

كما قامت قوات الاحتلال باحتجاز ثلاثة صحفيين في مخيم طولكرم وهم: وحمزة حمدان ومحمود قزموز.

صحفيون معتقلون من مخيم طولكرم.png
 

فيما اعتقلت المصور الصحفي فادي ياسين من منزله قرب مسجد بلال في محيط مخيم طولكرم، وتحديدا في المنطقة الملاصقة لحارة الربايعة.

وفي سياق متصل، شوهدت لافتات علقتها قوات الاحتلال عند مداخل مخيم طولكرم كتب عليها: "ممنوع الدخول – منطقة عسكرية مغلقة"، في محاولة واضحة لتكريس سياسة العزل وفرض أمر واقع عسكري على الأرض.

ويأتي ذلك في إطار إخطار جيش الاحتلال بهدم 106 بناية ومنزلا في المخيمين خلال 24 ساعة، منها 58 بناية في مخيم طولكرم، و48 منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما منذ 96 يوما.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يخطر بهدم 106 منازل ومبان سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس

وأسفر العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس) إلى نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف فلسطينياً، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

وكان أهالي المخيّمَين وناشطين من مدينة طولكرم قد نظموا وقفة احتجاجية في ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، بدعوة من الفصائل واللجان الشعبية، رفضاً لسياسات الاحتلال المتواصلة من تدمير وحرق وتفجير وهدم مئات الوحدات السكنية.

وشارك في الوقفة المئات من الأهالي بعد صلاة الجمعة، وسط هتافات تؤكد على حق العودة لمنازلهم في المخيّم.

ووجه الفلسطينيون كلمات طالبوا فيها بحراك يومي، وإقامة خيام اعتصام في وسط المدينة، وإعلاء الصوت في الشارع وليس عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، كما دعوا الجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه النازحين، والعمل الجاد على إعادتهم إلى منازلهم.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد