بدأت مديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا، بالتعاون مع مجلس مدينة درعا، تنفيذ أعمال ترحيل الأنقاض وفتح بعض الطرقات الضيقة والساحات العامة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب تنظيف الشوارع ونقل النفايات إلى الأماكن المخصصة، في خطوة تأتي بعد سنوات من التهميش الذي عاناه المخيم، وفق ما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

IMG-20250506-WA0131.jpg

وتعد هذه العمليات الأولى من نوعها بهذا الحجم منذ تدمير المخيم خلال العمليات العسكرية التي شنّها النظام السوري على المنطقة، والتي استمرت حتى تموز/يوليو 2018، وأسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية والمباني السكنية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 70% من مباني المخيم ما تزال مدمّرة حتى اليوم، في ظل غياب خطط شاملة لإعادة الإعمار.

IMG-20250506-WA0126.jpg

ورغم المطالب المتكررة من أهالي المخيم بضرورة إزالة الأنقاض وتأهيل الشوارع، بقيت هذه الدعوات طيّ النسيان على مدى السنوات الماضية، إذ اقتصرت التحركات الرسمية على "ترقيعات" جزئية دون أي حلول جذرية، لا سيما في قطاعي المياه والكهرباء، اللذين يشهدان انهياراً كاملاً.

ويواجه سكان المخيم أوضاعاً معيشية صعبة وسط انهيار شامل في الخدمات الأساسية وغياب واضح للبرامج التنموية، ما يدفع الكثير من الأهالي إلى مطالبة لجنة التنمية المحلية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتحمل مسؤولياتهم وتكثيف جهودهم التنموية والإغاثية.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد