استشهد شاب، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد رامي سامي وليد الكخن (30 عاماً) برصاص الاحتلال في نابلس، واحتجاز جثمانه.
وأكدت مصادر محلية أن قوات "إسرائيلية" خاصة قامت باغتيال شاب فلسطيني ظهر اليوم الخميس 8 أيار/ مايو بعد ان تسللت وحدات خاصة الى البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وتبعها تعزيزات عسكرية خلال اقتحام شنه جيش الاحتلال للبلدة.
وأسفر الاقتحام "الإسرائيلي" للبلدة القديمة عن وقوع نحو 41 إصابة بالاختناق في صفوف الفلسطينيين من بينها 9 بالرصاص بينها إصابات خطيرة نقلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها: إن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة، بينها 4 بالرصاص الحي وإصابتان بشظايا الرصاص، وتم نقلهم جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج مشيرة إلى أن 35 فلسطينياً أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت سابق، تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 3 إصابات، بينها إصابتان بالرصاص الحي في الفخذ لشاب يبلغ من العمر 18 عامًا، وثالثة بشظايا رصاص، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات "إسرائيلية" خاصة قد اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت أحد المنازل، تزامناً مع سماع أصوات تبادل كثيف لإطلاق النار، بحسب مصادر محلية.
فيما أكدت المصادر أن اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تزامن مع ازدحام الأسواق بشكل كبير في مدينة نابلس خلال هذه الفترة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة.