أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الإفراج اليوم الاثنين ١٢ آيار/مايو عن الجندي "الإسرائيلي" الأميركي عيدان ألكسندر في إطار الاتصالات التي جرت مع الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت الولايات المتحدة قد أجرت سابقاً مناقشات مع حماس بشأن تأمين إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في غزة.

وقال أبو عبيدة في بيان له: "إن كتائب القسام قررت الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر اليوم"، دون تفاصيل إضافية.

وسيوقف الجيش "الإسرائيلي" عملياته العسكرية في قطاع غزة بشكل مؤقت، تمهيدًا لاستلام الجندي الأسير عيدان ألكسندر وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلام عبرية.

وذكرت القناة 12 "الإسرائيلية" بأن الجيش تلقى تعليمات مباشرة من المستوى السياسي بوقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 12 ظهرا، وذلك لضمان مرور آمن لعيدان أثناء خروجه من القطاع.

ويُعتقد أن "عيدان ألكسندر" (21 عاما) الجندي في الجيش "الإسرائيلي" الذي ولد ونشأ في ولاية نيوجيرسي الأميركية، هو آخر محتجز أميركي على قيد الحياة لدى حركة حماس في غزة.

وسينضم ألكسندرإلى 38 أسيرا أطلق سراحهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وانهار بعد استئناف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على غزة.

وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن حكومته لن توقف إطلاق النار، ولن تطلق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجز "الإسرائيلي" الأميركي عيدان ألكسندر.

وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة ستتواصل تحت النار، تزامناً مع التحضيرات لتصعيد القتال".

وأكد أن "إسرائيل لم تقدم أي تنازلات مقابل هذه الخطوة، ولم تلتزم بوقف لإطلاق النار أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين".

وأشار إلى أن "ما جرى الاتفاق عليه يقتصر على توفير ممر آمن يسمح بالإفراج عن الجندي عيدان".

وزعم البيان أن عملية الإفراج المتوقعة عن ألكسندر "تُعدّ ثمرة للسياسة الهجومية التي تنتهجها الحكومة، بدعم مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبفعل الضغط العسكري المتواصل الذي يمارسه الجيش "الإسرائيلي" على حماس في قطاع غزة

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد