شارك لاجئون فلسطينيون من مخيمي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة في وقفة اليوم الأربعاء ١٥ أيار/ مايو إحياء للذكرى الـ 77 على النكبة الفلسطينية التي تمتد مفاعليها حتى اليوم عبر حرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ورغم استمرار القصف "الإسرائيلي" شارك حشد واسع في الوقفة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمخيمي خاني يونس ورفح التابعتين لمنظمة التحرير الفلسطينية أمام أحد مراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" باعتبارها الشاهد الوحيد على نكبة الفلسطينيين.
وحمل الفلسطينيون لافتات تدعو إلى وقف حرب الإبادة المستمرة وجرائم الاحتلال الوحشية بحق النساء والأطفال والعائلات الفلسطينية كما تؤكد على حق العودة إلى فلسطين.
وخلال كلمة له بالوقفة أكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم خان يونس رائد الغول أن النكبة الفلسطينية تتكرر في أبشع صورها في قطاع غزة، حيث يعيش الأهالي موجات من التهجير الجماعي والنزوح، خلال 19 شهرا من حرب الإبادة المستمرة التي ارتكب فيها الاحتلال أبشع المجازر و سط استمرار سياسة التجويع الممنهج.
وأشار إلى أن المخيمات الفلسطينية تمثل رمزاً للمقاومة والبقاء والصمود رغم غياب العدالة، لافتا إلى أنها كانت أماكن للإقامة المؤقتة وفقا لهيئة الأمم المتحدة لكنها طالت.
كما ذكر الغول الى محاولات إنهاء دور وكالة "أونروا" ضمن محاولةٍ منهجيةٍ لتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، من خلال إنهاء الشاهد الدولي الوحيد على النكبة الفلسطينية.
وإلى جانب ذلك، تحدث الغول عن محاولات شطب القضية الفلسطينية عبر تهويد القدس ومحاولات ضم الضفة الغربية، وتدمير ممنهج للمخيمات، وإبادة جماعيةٍ ونوايا تهجيرٍ قسريٍ لشعبنا في قطاع غزة.
ويستمر جيش الاحتلال 'الإسرائيلي" في ارتكاب مجازر الإبادة بحق الفلسطينيين على قطاع غزة بعد استئنافها في 18 آذار/ مارس 2025، حيث أسفرت هذه المجازر حتى اليوم عن ارتقاء 2799 فلسطينياً وإصابة 7805 خلال 58 يوماً، ليرتفع العدد الكلي لضحايا الحرب إلى 52 ألفاً و928 شهيداً و119 ألفاً و846 جريحاً، بالإضافة إلى عشرات آلاف المفقودين.
اقرأ/ي أيضاً: أكثر من 60 شهيداً في مجازر شمال قطاع غزة والاحتلال يواصل استهداف النازحين