أقرّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بمقتل ثلاثة من جنوده برتبة رقيب أول، وإصابة آخرين، إثر كمين نفذته كتائب القسام استهدف عربة عسكرية من طراز "هامر" كانوا يستقلونها في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت في وقت سابق مقتل الجنود الثلاثة، وإصابة 11 آخرين، بينهم اثنان بحالة خطيرة، جراء استهداف السيارة العسكرية في جباليا شمالي القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء 3 حزيران/يونيو، إن القتلى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي".
وأوضح البيان أن القافلة العسكرية كانت ترافق سيارة إطفاء دخلت إلى القطاع لإخماد حريق اندلع في ناقلة جنود مدرعة من طراز "نمر"، نتيجة ارتفاع حرارة محركها بشكل كبير، وفق الرواية "الإسرائيلية".
وبحسب التفاصيل، وأثناء عودة القافلة، انفجرت عبوة ناسفة في أحد المحاور داخل القطاع، تبيّن لاحقاً أنها جزء من كمين مُعدّ مسبقاً، تضمن نحو 20 عبوة ناسفة وُضعت على امتداد الطريق بهدف تنفيذ تفجير متزامن لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف القوات.
وزعم جيش الاحتلال أن عبوة واحدة فقط انفجرت، وأصابت مركبة مكشوفة تابعة له، ما أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة الذين كانوا على متنها، بالإضافة إلى إصابة رجلي إطفاء.
وجاء اعتراف الجيش عقب إعلان كتائب القسام أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من مسافة صفر شرق مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جنود "إسرائيليين" بين قتيل وجريح.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" في تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 424 قتيلاً من الجنود والضباط.
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت تجمعاً لقوّات "إسرائيلية"، وموقعاً عسكرياً، وآلية للجيش في قطاع غزة، باستخدام قذائف هاون وصواريخ.
وقالت في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكّد مجاهدو القسام استهداف تجمع لقوات العدو شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ13 قذيفة هاون من عياري 120 ملم و60 ملم".
وأضافت: "كما جرى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بثلاثة صواريخ رجوم قصيرة المدى، بتاريخ 31 أيار/مايو 2025".
وأكدت في بيان آخر، أن عناصرها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة "الياسين 105"، يوم الأحد، في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس.