عقدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعًا مشتركًا مع وفد من القنصلية الفرنسية، بمشاركة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وممثلي اللجان الشعبية، لمناقشة الواقع الإنساني المتدهور داخل مخيمات شمالي الضفة الغربية، في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي".

وجرى الاجتماع بمشاركة ممثلي مخيمات نور شمس، بلاطة، جنين، عسكر القديم، عسكر الجديد، والعين، حيث استعرض الحضور التحديات المتفاقمة جراء الاقتحامات المتكررة ودمار المنازل والبنى التحتية، مطالبين بتدخلات إنسانية عاجلة تشمل مجالات الإغاثة والإيواء والرعاية الصحية والدعم النفسي للأطفال.

وأكد وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام على ضرورة تعزيز الشراكة الدولية في دعم اللاجئين، مشددًا على أن استمرار دعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا هو مسؤولية جماعية وفقًا للقرار 302، مشيرًا إلى أن أي دعم إضافي يجب أن يكون مكمّلًا لدور الوكالة، وليس بديلاً عنها.

ونوّه حمام إلى أهمية الشروع في ترميم المنازل التي تعرّضت لأضرار جزئية نتيجة الاقتحامات، إضافة إلى المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة والمنازل المتضررة في مخيمات الضفة الغربية، مؤكدًا على ضرورة تطوير المؤسسات المحلية التي تقود جهود الإغاثة داخل المخيمات، بما يعزّز قدرتها على الاستجابة لحاجات السكان.

من جهتها، شددت ممثلة وكالة "أونروا" في مخيمات شمالي الضفة هنادي درويش على التزام الوكالة بدورها الإنساني، رغم التحديات والقيود المفروضة على عملها.

وأبدى وفد القنصلية الفرنسية، الذي مثّلته مديرة المعهد الفرنسي في القدس ماتيلد ميشيل والسيدة لو أبراموفيتز، اهتمامه بتعميق التعاون وتقديم دعم إنساني عبر التنسيق مع المؤسسات الفرنسية ذات العلاقة.

ويأتي الاجتماع ضمن مساعي دائرة شؤون اللاجئين لحشد الدعم الدولي لقضية اللاجئين، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار 194 بشأن حق العودة، والقرار 302 الضامن لاستمرار خدمات وكالة "أونروا".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد