طالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن بالإفراج الفوري عن الدكتور عصام الخواجا، نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية وعضو الملتقى، وعدد من النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الفعاليات والمسيرات الشعبية الرافضة للعدوان "الإسرائيلي" والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.

واستنكر الملتقى، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو، اعتقال الدكتور عصام الخواجا وعدد من النشطاء على خلفية مشاركتهم في مسيرات داعمة لغزة، واعتبر أن هذه الوقفات الشعبية لا تعبّر فقط عن نصرة لفلسطين، بل تأتي أيضاً في سياق الدفاع عن الأردن في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي.

موضوع ذو صلة: تضامن واسع مع الدكتور عصام الخواجا عقب اعتقاله على خلفية الحراك الداعم لغزة

وأكد أن استمرار اعتقال هؤلاء النشطاء، إلى جانب مضايقة الحراك الشعبي السلمي، يعد انتهاكاً واضحاً للحريات العامة المكفولة بالدستور، ويشكل ضربة لروح التلاحم الوطني في لحظة تاريخية حساسة تتطلب توحيد الصفوف في مواجهة جرائم الاحتلال ومخططاته التوسعية في فلسطين والمنطقة.

وفي السياق ذاته، أشاد الملتقى بصمود المقاومة وإصرارها على رفض أي صفقة لا تحقق إنهاء العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وضمان إعادة الإعمار ورفع الحصار، رغم الضغوط السياسية والعسكرية والمؤامرات، معتبراً أن ذلك يمثل اليوم الضمانة الوحيدة لإفشال مشاريع التهجير والتصفية.

وجدّد الملتقى الوطني دعوته إلى كافة الأحزاب والقوى الشعبية والسياسية لرصّ الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، في مواجهة التهديدات "الإسرائيلية"، والعمل على كف يد القمع عن الحريات، وتفعيل الدور الشعبي والسياسي نصرةً لفلسطين.

وفي ختام بيانه، دعا جماهير الشعب الأردني إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الشعبية التي ستنطلق من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة القادمة، الموافق 13 حزيران/يونيو 2025، تعبيراً عن الموقف الشعبي الثابت المناصر لغزة والمقاومة، ورفضاً للعدوان الإجرامي المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد