شهدت منطقة طريق الجديدة في بيروت، بعد منتصف ليل الخميس/ فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، إشكالاً استخدمت فيه الأسلحة النارية، وقع بين شبان من الحي الغربي وآخرين من مخيم شاتيلا، تطور إلى تبادل لإطلاق النار، ما استدعى تدخّل وحدات من الجيش اللبناني التي حضرت إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال.
وبحسب مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإن الإشكال اندلع بين أفراد من عائلتي (يمّا) و(عدية)، وُصف بأنه ذو طابع فردي وشخصي ولا يمتّ لأي خلفيات تنظيمية أو سياسية أو مناطقية بصلة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ شخصاً من عائلة "عدية" وهو لبناني يسكن مخيم شاتيلا، وآخر من عائلة " يما" الفلسطينية، افتعلا الإشكال على خلفية شخصية، علماً أن الشخصين معروف عنهما افتعالهما للمشاكل على خلفيات تتعلق بالسرقة والمخدرات.
ورغم التوتر الذي أثاره تبادل إطلاق النار في الشارع الفاصل بين المخيم والمنطقة المجاورة، فإن الإشكال لم يسفر عن أي إصابات بشرية، واقتصرت آثاره على حالة الهلع بين السكان.
وانتشرت خلال الساعات التي تلت الحادثة روايات متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية، رجّحت أن يكون الإشكال على خلفية صراع بين شبكات لتجارة المخدرات على نطاق واسع، إلا أن مصادر ميدانية متعددة نفت صحة تلك الأنباء، مؤكدة عبر مراسلنا أن خلفية الإشكال فردية بحتة ولا علاقة لها بأي ملف أمني أكبر.