أغلقت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية عقب وقوع عملية دهس أدت لإصابة 9 جنود عند محطة حافلات على شارع 57 عند مدخل بلدة كفار يونا قرب مفرق بيت ليد وسط الكيان المحتل.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن سائق المركبة التي نفذت حادث الدهس استطاع الانسحاب من الموقع، ولا تزال شرطة الاحتلال تبحث عن المنفذ.

وأشارت تقارير الإعلام العبري إلى أن الشرطة "الإسرائيلية" استدعت مروحية للمساعدة في عملية المطاردة، كما نصبت حواجز في المنطقة المحيطة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى مناطق قريبة في الضفة الغربية المحتلة.

ولاحقاً ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عثور شرطة الاحتلال على المركبة التي استخدمت في حادث الدهس، وذلك في منطقة مفتوحة قريبة من مكان الحادث.

واستدعت الشرطة "الإسرائيلية" قوات من وحدة حرس الحدود وكلاب الحراسة البوليسية للمشاركة في عملية التمشيط والمطاردة، التي لا تزال جارية لتحديد مكان السائق.

وفي بيان أولي صدر عن الشرطة، أكدت تلقيها بلاغًا حول "حادث دهس عند مفترق بيت ليد"، مشيرة إلى وجود عدد من المصابين موضحة أنها تعمل على فحص "خلفية الحادث وأسبابه".

وبحسب ما أعلنته الطواقم الطبية، فقد تم تقديم العلاج الأولي للمصابين في موقع الحادث، دون تحديد دقيق لطبيعة إصاباتهم، إلا أن الإعلام العبري أوضح أن من بين المصابين عناصر من قوات الأمن.

وأورد الإسعاف "الإسرائيلي" في بيان بأن عدد المصابين ارتفع إلى 9 أشخاص، بينهم 6 أصيبوا بجروح متوسطة، و3 بجروح طفيفة، مشيرًا إلى أنهم نقلوا جميعًا من موقع الحادث لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي جبارة وعناب في طولكرم عقب عملية الدهس في كفار يونا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد